«إليكم التفاصيل الكاملة حول مغادرة دان هاوزر لشركة روكستار»

«إليكم التفاصيل الكاملة حول مغادرة دان هاوزر لشركة روكستار»

في عام 2020، شهدت شركة Rockstar Games تحولًا كبيرًا برحيل المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للإنتاج طويل الأمد دان هاوزر. بعد سنوات من العمل على عوالم ضخمة مثل Red Dead Redemption 2 وGrand Theft Auto V، قرر أن يركز على مشاريعه الخاصة بعيدًا عن تلك العوالم العملاقة، وكشف أخيرًا عن الأسباب التي دفعته لمغادرة الاستوديو الذي ساهم في بنائه.

يقول هاوزر في مقابلة مع BBC Radio 4:

بداية الانسحاب من مشاريع ضخمة

“حجم العمل في آخر مشروعين [GTA 5 وRed Dead Redemption 2] كان يفوق أي تصور، عملت مع أشخاص موهوبين للغاية، وكنت أعتمد على عقولهم المبدعة لتحقيق شيء مذهل – لهذا السبب كنت هناك.”

الإرهاق الناتج عن المشاريع الكبيرة

لكن ضخامة هذه المشاريع – التي تضم مئات الساعات من اللعب – أنهكته إلى درجة أنه شعر بضرورة التوقف، ويضيف: “المشاريع طويلة ومرهقة للغاية، وتستغرق وقتًا هائلًا، تخيل 450 ألف سطر من الحوارات، وعدد مماثل من العناصر الأخرى التي يجب أن تتكامل معًا. إنها تجربة إنتاجية ضخمة.”

تحديات تطوير الألعاب

قيادة تطوير ألعاب بهذا الحجم تبتلع كل وقتك لسنوات طويلة، ولا أعرف إن كنت أملك القدرة على خوض تجربة أخرى بهذا الشكل، يكفي النظر إلى الجدول الزمني لإصدار GTA 6 لفهم وجهة نظره، إذ ستصل بعد 13 عامًا من سابقتها، هذه المشاريع تستهلك الحياة وتحدد المسيرة المهنية بالكامل. فـ GTA 5 اكتسب حياة جديدة مع GTA Online، وكذلك Red Dead Redemption 2، لكن ذلك يعني استنزافًا هائلًا للوقت والطاقة في سلاسل ذات توقعات صارمة، بينما يمكن للمبدع أن يستكشف آفاقًا أخرى.

مشاريع جديدة وطموحات متعددة

وبما أن اسمه ارتبط تقريبًا بكل ألعاب Rockstar السابقة، فقد منح هاوزر الكثير من حياته لفرق العمل هناك، أما اليوم، فقد تحول تركيزه إلى رواية جديدة بعنوان A Better Paradise، المقرر صدورها مطلع 2026، ضمن مشروعه الجديد Absurd Ventures، وهو استوديو يهدف إلى بناء سلسلة خاصة بعالمه وشخصياته.

نظرة مستقبلية متعددة الوسائط

الطموح هذه المرة يتجاوز حدود الكتب، إذ يسعى هاوزر إلى نهج متعدد الوسائط يشمل الرسوم المتحركة، والأعمال الحية، والقصص المصورة، وبالطبع لعبة فيديو، وإذا كان تطوير GTA 6 استغرق أكثر من عقد، فالسؤال الآن: كم سيستغرق هاوزر ليقدّم لنا شيئًا مختلفًا هذه المرة؟

كاتب

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *