في تطور صادم هز أوساط المسافرين اليمنيين، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية قراراً تاريخياً يلغي إجبارية حجز تذاكر الذهاب والعودة معاً، محررة بذلك مئات الآلاف من المسافرين من قيد مالي ظالم استمر لسنوات. 50% من راتبك الشهري كنت تدفعه ظلماً… انتهى الآن! القرار الثوري دخل حيز التنفيذ فوراً، مما يعني أن كل دولار إضافي كان يُنتزع من جيوب المسافرين أصبح في الماضي.
تجارب المسافرين
أحمد الحديدي، عامل بناء يمني، كان يدفع 800 دولار بدلاً من 400 للسفر إلى الرياض، يروي لحظة سماعه الخبر: “لم أصدق الأمر، ظننت أنه مجرد إشاعة، كنت أوفر لشهور لأتمكن من دفع تكلفة التذكرة المضاعفة.” هذا المشهد تكرر آلاف المرات عبر مكاتب السفر في عدن وصنعاء، حيث انفجرت صرخات الفرح وسط طوابير المسافرين، الزيادة المذهلة بنسبة 50% في عدد الرحلات الأسبوعية تعني أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام حركة سفر لم يشهدها اليمن منذ سنوات.
النهاية لقيود السفر
الجذور التاريخية لهذا القيد تعود إلى أشهر من الإجراءات المعقدة والقيود المالية الخانقة، التي حولت حلم السفر إلى كابوس مالي للعائلات اليمنية، د. محمد الأهدل، خبير الطيران المدني، يؤكد أن “هذا القرار سيحفز حركة السفر بنسبة 200% خلال الأشهر القادمة.” المقارنة صادمة: كان الوضع السابق مثل إزالة سلاسل ثقيلة عن أقدام المسافرين، حيث كانت العائلات تضطر لتأجيل رحلات العلاج والعمل بسبب التكلفة المضاعفة ظلماً.
تفاصيل الحياة اليومية تغيرت
فاطمة الشامي، أم لثلاثة أطفال تحتاج للسفر للعلاج، تبكي من الفرح وهي تقول: “ستوفر الآن 300 دولار في رحلتي… هذا يعني أنني أستطيع أخيراً أخذ ابني للعلاج دون أن أبيع مجوهراتي.” الانعكاسات على الحياة اليومية فورية وجذرية: آلاف العائلات ستتمكن من السفر للعمل والعلاج دون الدخول في دوامة الديون، وكالات السفر تشهد هجوماً حقيقياً من المسافرين، وسالم الحضرمي، وكيل سفر في عدن، يصف المشهد: “المكتب يغلي بالحياة، الناس تحتضن بعضها البعض فرحاً، لم أشهد مثل هذا منذ سنوات.”
تحولات جديدة في السفر
نقطة تحول حقيقية في تاريخ السفر بين اليمن والسعودية – هكذا وصف الخبراء هذا القرار الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التوقعات تشير إلى أن هذا مجرد البداية، مع إشارات لتسهيلات أخرى قادمة، سارع بالحجز واستفد من هذا القرار التاريخي – هل ستكون هذه بداية عصر جديد من الحرية في السفر للشعب اليمني؟