مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2026، يواجه المنتخب الإيراني خطرًا محتملاً يتمثل في احتمال غياب مهاجمه الأساسي مهدي طارمي عن البطولة، وذلك بسبب القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على دخول مواطني 19 دولة، من ضمنها إيران.
إيران تدرس بدائل في حال غياب مهدي طارمي
ووفقًا لتقارير موقع فوت ميركاتو، فإن المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا، والذي سبق له اللعب في أندية بورتو وإنتر ميلان قبل انتقاله إلى أولمبياكوس، قد يواجه صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، خاصة بعد إنهاء خدمته العسكرية الإلزامية في البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مما قد يزيد من تعقيد الوضع.
على الرغم من ذلك، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المشاركة الإيرانية في كأس العالم لن تتعرض لأي عوائق إدارية، لكنه لم يوضح موقف اللاعبين الأفراد من قيود السفر.
الإستعداد لسيناريوهات بديلة
في هذا السياق، أقر رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج بضرورة التحضير لسيناريوهات بديلة، موضحًا أن “علينا دراسة خيارات مختلفة لكأس العالم، وضرورة وضع خطة بديلة في حال مُنع مهدي طارمي من دخول الولايات المتحدة”.
ويُعتبر طارمي من أبرز نجوم المنتخب الإيراني، وعنصرًا أساسيًا في خط الهجوم، ويتوقع أن يؤثر غيابه بشكل كبير على تشكيلة الفريق، خاصة أنه خاض مع المنتخب 100 مباراة سجل خلالها 54 هدفًا.