تتزايد التحذيرات بشأن تطبيقات تُعتبر ألغاماً خفية داخل الهواتف الذكية، إذ يشير خبراء الأمن السيبراني إلى أن بعض التطبيقات الشائعة تمثل بوابة مباشرة لاختراق الخصوصية، على الرغم من انتشارها الواسع واعتماد المستخدمين عليها في المهام اليومية، وتفيد التقارير التقنية الحديثة بوجود 4 أنواع من التطبيقات التي تُعد الأكثر خطورة بسبب الثغرات وسوء استغلال الأذونات، مما يستدعي تجنبها والبحث عن بدائل موثوقة، حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
1- تطبيقات الكشاف
على الرغم من أن الهواتف الحديثة مزودة بمصباح مدمج، لا تزال تطبيقات الكشاف الخارجية تحصد ملايين التنزيلات، حيث تمنح نفسها صلاحيات تتجاوز وظيفتها الأساسية، من بينها الوصول للكاميرا والميكروفون وتحديد الموقع وقراءة الملفات، ويؤكد خبراء الأمن أن هذه الأذونات غير المبررة قد تُستغل للتجسس أو جمع البيانات دون علم المستخدم.
2- تطبيقات تنظيف الهاتف
برامج تسريع الهاتف أو تنظيف الذاكرة، التي تنتشر بكثرة على متجر التطبيقات، تُعتبر مصدراً للإزعاج والخطر في آن واحد، حيث تعتمد على جمع البيانات وعرض الإعلانات بكثافة، ويُكتشف أحياناً احتواؤها على أكواد خبيثة، ويؤكد متخصصون أن نظام أندرويد بات قادراً على إدارة موارد الجهاز دون الحاجة لأي من هذه التطبيقات.
3- خدمات VPN المجانية
ورغم أن شبكات الـVPN تُستخدم لحماية الاتصال بالإنترنت، إلا أن النسخ المجانية وغير الموثوقة منها تعمل بعكس الهدف تماماً، إذ تسجل حركة المستخدم وتبيع بياناته الإعلانية، وقد تمرر الاتصال عبر خوادم غير آمنة.
4- تطبيقات تعديل الصور غير الموثوقة
أما تطبيقات الفلاتر والمؤثرات المغمورة، فتطلب غالبًا أذونات واسعة تشمل الصور والكاميرا والملفات وجهات الاتصال، مما يتيح لها جمع معلومات بالغة الحساسية، يمكن من خلالها رسم صورة كاملة عن المستخدم.
