في حدث استثماري يغير المشهد في السوق العقاري السعودي، يتدفق 1.6 مليار ريال على مكة المكرمة في صفقة واحدة – وهو مبلغ يعادل ميزانية دولة صغيرة بالكامل! يمثل هذا الاستثمار الضخم أكبر تطوير عمراني في تاريخ المدينة المقدسة الحديث، حيث يتسارع المستثمرون للحصول على نصيبهم من الكعكة الذهبية قبل فوات الأوان.
تشمل الصفقة العملاقة تطوير 400 وحدة سكنية و195 شقة فندقية في قلب مكة المكرمة، باستثمارات تفوق توقعات الخبراء. يعبر “محمد العتيبي”، مستثمر صغير، عن إحباطه قائلاً: “كنت أحلم بالاستثمار في مكة، لكن هذه المبالغ فوق طاقتي تماماً.” بينما تؤكد الخبيرة العقارية “سارة الأحمدي”: “توقعت هذا النجاح الباهر منذ إطلاق رؤية 2030.” أصوات آلات البناء تملأ المدينة المقدسة، وأبراج شاهقة تلامس السماء في مشهد يحبس الأنفاس.
قد يعجبك أيضا :
هذا التطوير الثوري ليس مجرد مشروع عقاري، بل جزء من خطة طموحة لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للسياحة الدينية، مقارنة بمشاريع التوسع التاريخية للحرم المكي، يُعتبر هذا الاستثمار نقلة حضارية نوعية. يؤكد د. عبدالله الغامدي، خبير التطوير العمراني: “هذا أكبر تطوير عقاري شهدته مكة المكرمة، بحجم استثمار يعادل 50 طن من الذهب الخالص!” يتوقع الخبراء نمواً متسارعاً في قطاع السياحة الدينية مع عوائد استثمارية مضمونة.
سوف يكون التأثير على الحياة اليومية جذرياً ومباشراً، حيث تروي فاطمة المالكي، مقيمة في مكة: “أشاهد البناء كل يوم، إنه تغيير مذهل لوجه المدينة المقدسة.” ستخلق المشاريع آلاف فرص العمل وتطوير البنية التحتية بشكل غير مسبوق، وخلال 24 ساعة فقط من الإعلان، ارتفعت أسعار الأراضي المجاورة بنسب مذهلة، بينما يتحرك المستثمرون بحمى البحث عن فرص مشابهة في سباق مع الزمن.
قد يعجبك أيضا :
هذا الاستثمار التاريخي يضع مكة المكرمة على طريق التحول إلى نموذج عالمي للمدن الذكية المقدسة، ضمن رؤية طموحة تستهدف استقبال 30 مليون حاج ومعتمر سنوياً، على المستثمرين التحرك فوراً قبل انتهاء الفرص المتاحة، وعلى المجتمع دعم هذا التطوير الاستثنائي. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستشهد مكة المكرمة الجديدة ولادة عصر ذهبي جديد للسياحة الدينية؟
