«استثمار واعد» هيئة الاستثمار تعرض الفرص الاستثمارية في مصر أمام الشركات القطرية

في خطوة تهدف لتعزيز فرص الاستثمار بين مصر وقطر، عقد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة غادة نور، مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عدة اجتماعات مهمة خلال زيارتهما الحالية لدولة قطر، حيث تم التطرق لمجالات التعاون مع الشركات القطرية الكبرى، مما يعكس اهتمام مصر بجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال.

اجتماعات مثمرة مع الشركات القطرية

خلال الزيارة، التقى الوفد المصري مع راشد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة أعمال القابضة، حيث أعرب ممثلو الشركة عن رغبتهم في الاستثمار في مصر بمجالات متنوعة تشمل الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الدوائية، وصناعة إطارات السيارات، والصناعات المعدنية، وصناعة السيارات، كما أبدت الشركة استعدادها للاستحواذ على شركات قائمة أو المشاركة في مشروعات جديدة، مما يعزز وجودها في السوق المصري.

حوافز استثمارية وبيئة أعمال مشجعة

خلال الاجتماعات، قدم رئيس الهيئة عرضًا شاملًا حول الحوافز الاستثمارية والقطاعات المستهدفة وفق خطة الدولة، مشيرًا إلى الإجراءات الحكومية الأخيرة التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، حيث أكد على دور الهيئة كشريك داعم للشركات من خلال توفير المعلومات اللازمة واستعراض الفرص المتاحة بما يتماشى مع توجهاتها الاستثمارية.

في نفس السياق، تم عقد اجتماع مع شركة ريـتاج، التي تعمل في مجال الإدارة الفندقية، لمناقشة خططها التوسعية في مصر، حيث أعرب رئيس الشركة عن تقديره للدعم الذي قدمته الهيئة في تأسيس فرع الشركة لإدارة أحد الفنادق الجديدة، مما يعكس اهتمام المجموعة المتزايد بالسوق المصري، خاصة في إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية.

استراتيجية السياحة ورفع الطاقة الفندقية

كما استعرض الوفد آخر مستجدات بيئة الأعمال في مصر، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتيسير إجراءات الاستثمار، بالإضافة إلى تقديم نبذة عن قطاع السياحة والحوافز المخصصة له، في ظل استراتيجية الدولة لجذب الشركات العالمية للاستثمار في القطاع، حيث أكدت خطة الدولة على مضاعفة عدد السياح خلال الفترة المقبلة، مما يتطلب زيادة الطاقة الفندقية ورفع عدد الغرف تماشياً مع رؤية مصر 2030.

في ختام الاجتماعات، أكد رئيس الهيئة على التزام الهيئة بتقديم كافة أوجه الدعم للشركات القطرية الراغبة في الاستثمار، وتذليل أي تحديات قد تواجه توسعها، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين ويفتح آفاقًا أوسع للشراكة في مختلف القطاعات الواعدة.