في مشهد تسوّقي تاريخي لم تشهده المملكة منذ سنوات، تصدّرت أسواق العثيم عناوين الأخبار بإطلاق أضخم حملة تخفيضات في تاريخها، حيث وصلت التخفيضات إلى 70%، وهو رقم جعل أكثر من مليون أسرة سعودية تعيد حساب ميزانيتها بالكامل في يوم واحد، 48 ساعة فقط تفصلك عن توفير راتب شهر كامل من مصروف البيت، في فرصة لن تتكرر قريباً.
الموجة المثيرة من العروض
انتشرت موجة من الإثارة والترقب عبر جميع أنحاء المملكة، حيث شملت العروض الاستثنائية تخفيضات مهولة على اللحوم والمنتجات الغذائية والأجهزة الكهربائية، إلى جانب عروض “1+1 مجاناً” على المنتجات الطازجة، سارة العنزي، محاسبة من جدة، تروي تجربتها: “لم أتوقع أن أوفر 5000 ريال من ميزانية التسوق الشهرية، كان الأمر أشبه بالحلم!” بينما شهدت الممرات ازدحاماً غير مسبوق وطوابير طويلة امتدت خارج المتاجر.
توافق الأحداث والتأثير الاقتصادي
يأتي هذا الانفجار التسوّقي ضمن تقليد سنوي لعروض نهاية العام، لكنه يأتي هذه المرة بالتزامن مع الجمعة الخضراء العالمية، مما ضاعف من حدة المنافسة في قطاع التجزئة السعودي، د. عبدالله الراشد، خبير اقتصادي، يؤكد: “هذه العروض تعكس صحة الاقتصاد السعودي وقوة المنافسة، والمستهلك هو الرابح الأكبر”، المقارنة صادمة: التوفير بنسبة 70% يوازي الحصول على راتب شهر إضافي مجاناً، ويعادل تكلفة رحلة عمرة لشخصين بالنسبة للأسرة المتوسطة.
التأثير على الحياة اليومية للأسر
لكن التأثير الحقيقي يظهر في الحياة اليومية للأسر السعودية، أم محمد، ربة منزل من الرياض، تكافح لتوفير احتياجات أسرتها المكونة من 6 أفراد، تقول بامتنان: “هذه العروض جاءت في الوقت المثالي مع اقتراب المصروفات المدرسية”، فيصل المطيري، أب لثلاثة أطفال، يؤكد أن التوقيت مثالي لتخزين احتياجات الأسرة لفترة طويلة، النتيجة: تحسن ملحوظ في القوة الشرائية وتخفيف الضغط المالي على الميزانيات الأسرية، مع توقعات بضغط المنافسين لإطلاق عروض مشابهة.
فرصة أخيرة للتوفير
مع اقتراب نهاية هذه الفرصة الذهبية، تبقى ساعات قليلة للاستفادة من أضخم عروض التوفير في تاريخ العثيم، الخبراء ينصحون بالتخطيط المسبق والتسوق في الأوقات الأقل ازدحاماً لضمان الاستفادة الكاملة، هل ستكون ضمن المستفيدين من هذه العروض التاريخية، أم ستنتظر حتى العام القادم؟
