وجه أيمن الرمادي، المدير الفني للبنك الأهلي، انتقادات لاذعة للمدير الفني البلجيكي السابق للزمالك، يانيك فيريرا، وذلك بعد إجرائه حوارًا مع أحمد شوبير عبر إحدى القنوات الفضائية، حيث اعتبر الرمادي أن فيريرا أفشى أسرار غرفة ملابس الفريق، وكشف تفاصيل الأزمات التي واجهها خلال فترة تدريبه للفريق الأبيض.
الرمادي يطلب أدوات من الزمالك وتم تنفيذها
أشار الرمادي إلى أنه عمل في ظروف صعبة وبإمكانيات محدودة، ورغم ذلك نجح في تحقيق كأس مصر مع الزمالك أمام بيراميدز، وأكد على مطالبته بتوفير أدوات معينة خلال فترة تدريبه، وتم الاستجابة لهذه الطلبات بالفعل.
منشور الرمادي عبر الفيس بوك
كتب الرمادي عبر صفحته على موقع فيس بوك: “لا أستطيع إلا أن أعتبر هذا الحوار غير محترم من جانب السيد يانيك فيريرا، بالنسبة لأدبيات مهنة التدريب، فقد قضيت 30 عامًا في هذا المجال دون أن يقيّمني أحد أو يطرح رأيه في مدرب آخر. عندما كنت أعمل كمحلل في قناة أبوظبي الرياضية أو دبي الرياضية، لم أكن لأقيّم مدربًا أو أنقص من قدره، كنت أتناول فقط الجوانب الخططية في الملعب، سواء كانت إيجابية أو سلبية. ولكن حديث السيد فيريرا يثير التعجب، لأنه لم يحترم التاريخ العريق للنادي، وقلل من شأنه في بعض النقاط التي تناولها.”
“لقد تحدثت بشكل مطول عن تحليل فريق الأهلي، وذكرت أن إمكانيات النادي منعتك من ذلك، هل يعقل أن تكون مباريات الأهلي محصورة على البرامج؟ هل هذا كلام يصدر عن مدرب كبير؟، الأهلي يلعب كل ثلاثة إلى أربعة أيام، ومبارياتهم موجودة على اليوتيوب، يمكنك رؤيتها وتحليل كل تفاصيلها بدون أي صعوبة. لقد واجهنا أصعب الظروف قبل مباراة بيراميدز في نهائي الكأس، ورغم ذلك كنت أعد الفريق بشكل جيد وتفصيلي. هل عدم دفع اشتراك في برنامج تحليل يعني عدم قدرتك على التحليل؟”
“أما عن حقوقك المادية، فأنت مخطئ إذا كنت تعتقد أن هذا هو الأسلوب الصحيح للحصول عليها. إدارة النادي كانت مخطئة في إدارة ملف إنهاء خدماتك، وكان يجب أن يتم ذلك بطريقة أكثر وضوحا، ولكن لديك طرق قانونية يمكنك اتباعها للحصول على مستحقاتك. وبالرغم من ذلك، ليس من حقك أن تفشي أسرار غرفة الملابس، فهذا أمر قد يترتب عليه عواقب.”
“إذا كنت قد رضيت بالتدريب في النادي، فلماذا لم تتحدث عن سوء الملعب والغرفة في وقتها؟، ولماذا لم تطالب بالإجراءات اللازمة خلال فترة وجودك؟. تجربتي الشخصية تعكس هذا الأمر، ففي أحد الأيام، طلبت توفير أدوات تدريب معينة، وعندما تأخرت الإدارة في توفيرها، توقفت عن التدريب حتى تم تلبية احتياجاتي.”
“وفيما يتعلق بمعسكر الإعداد، إذا لم يستجب النادي لطلبي لتنظيم معسكر لمدة أربعة أيام، كنت سأستقيل على الفور. ولذلك، لماذا لم تكن حازمًا في مطالبك بخصوص الأدوات والملعب المناسب؟، هذا الأمر ليس مستحيلاً على نادي كبير مثل الزمالك.”
“على الرغم من أنني لا أرغب في الخوض في هذا الموضوع احتراماً لأدبيات المهنة، إلا أن حديثك واستعراضك للأمور استفزني كثيرًا. لذلك، أقول بوضوح إن الأمور التي طرحتها تعكس مغالطات، حيث كانت فترة الإجازة لنحو 35 يومًا بعد نهائي الكأس، مما أثر على أداء الفريق بشكل كبير.”
“لذلك، أعتقد أن إدارة النادي كانت بحاجة لاستشارة تقرير قدمته بخصوص استقدام مدير رياضي يمكنه توجيه الأمور بشكل صحيح، حيث أن المدير السابق لم يكن لديها الخبرة اللازمة لهذا الدور.”
“ختامًا، إن حبي واحترامي لهذا الكيان وجماهيره هو ما دفعني للدفاع عن النادي ضد أي شخص يحاول التقليل من شأنه. ورغم حبي للعمل في الزمالك، إلا أنني أرى أنني في المكان المناسب الآن، حيث أتعامل مع مجموعة محترمة تحت إدارة جيدة.”
