75% من إيرادات اليمن كانت تأتي من النفط قبل الأزمة، والآن تحذير وزاري عاجل ينقذ مليارات الدولارات من الضياع!
برقية واحدة من وزير النفط قد تُعيد الحياة لاقتصاد دولة بأكملها، ساعات قليلة تفصل بين نجاح أو فشل صفقة نفطية قد تغير وجه اليمن.
قد يعجبك أيضا :
وجه وزير النفط اليمني تحذيراً صارماً للضغط على جميع الأطراف المعنية لتسليم قطاع شبوة 5 إلى شركة جنة هنت، حيث يعتبر قطاع شبوة 5 من أهم القطاعات النفطية في اليمن، مع إمكانية إنتاج تصل إلى 50 ألف برميل يومياً، مما يعيد الأمل للخزينة العامة، “أي تأخير سينعكس سلباً على خطط الشركة وعلى سمعة اليمن كبيئة استثمارية”، شدد وزير النفط، مطلقاً إنذاراً للحكومة للاستجابة الفورية.
قد يعجبك أيضا :
الحكومة مصممة على إعادة تأهيل القطاع لتحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة، في حين يخشى مراقبون من التحديات البيروقراطية التي قد تعقد الأمور، حيث تشبه جهود الحكومة المساعي السابقة لإعادة تأهيل حقول الجوف والمسيلة، مما يزيد من التكهنات حول تبعات هذه الخطوة.
عودة النشاط في قطاع شبوة 5 ستجلب فرص عمل جديدة، وتعزز من الخدمات المحلية، في وقت تشير التوقعات إلى بدء الإنتاج خلال 6-10 أشهر، وزيادة الإيرادات الحكومية، بينما يمثل هذا التحذير فرصة لا تعوض لإحياء الثقة بالاقتصاد، وقد يشكل أي تأخير عقبة أمام نجاحها.
قد يعجبك أيضا :
يبقى السؤال: هل ستنجح الحكومة في إنقاذ هذه الصفقة الحيوية، أم سيكون التأخير قاضياً على آمال إنعاش الاقتصاد اليمني؟
