أعلنت شركة “طيران عدن” عن تطبيق قاعدة جديدة تتطلب من المسافرين ترك فاصل زمني لا يقل عن ثماني ساعات بين الرحلات الدولية ورحلات الترانزيت، مما يعني أن الركاب قد يضطرون للبقاء في المطار لمدة ثلث يوم كامل، القرار الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم، أثار صدمة كبيرة بين الأوساط المعنية، فهل ستحدث هذه القاعدة تحولاً في قوانين السفر؟ ننتظر التفاصيل القادمة لتوضيح الصورة.
قد يعجبك أيضا :
في خطوة غير متوقعة، فرضت شركة طيران عدن قاعدة صارمة تلزم وكلاء السفر بالتأكد من حجز رحلات الترانزيت للركاب مع ترك فترة انتظار إضافية تبلغ 8 ساعات، مما يعني 480 دقيقة من الانتظار الإضافي، وقد أثار هذا القرار صدمة بين وكلاء السفر وقلقاً بين المسافرين، حيث أوضحت الشركة: “حرصاً على راحة الركاب وسلامة جدول رحلاتهم”، مما يطرح تحديات جديدة للكل.
قد يعجبك أيضا :
جاء هذا القرار كرد فعل طبيعي على تراكم الشكاوى المتعلقة بفوات الرحلات الناتجة عن التأخيرات المفاجئة والمشكلات المرتبطة بالطيران المدني في اليمن، وقد أكد خبراء الطيران على ضرورة هذا الإجراء رغم قسوة التطبيق. لكن ماذا يعني ذلك للمسافرين على المدى الطويل؟ قد تُكلف هذه القاعدة المسافرين مزيدًا من الوقت والتعقيد في تخطيط رحلاتهم، لكنها قد تسهم في تحسين معدل نجاح الرحلات. في نهاية المطاف، قد تفتح المجال لتقديم خدمات إضافية في المطارات لتحسين تجربة الانتظار وتقليل التأثير السلبي، بينما رحب بعض المسافرين الذين تعرضوا للعوائق السابقة بهذا القرار، في حين أعرب وكلاء السفر عن تحفظاتهم.
قد يعجبك أيضا :
باختصار، يعد هذا القرار خطوة جريئة لتحسين أمان الرحلات على حساب الوقت والمال، وقد يمهد الطريق لمرحلة جديدة في الطيران اليمني، إلا أن المسافرين سيتعين عليهم التكيف سريعاً مع هذه القواعد الجديدة، ويبقى التساؤل: هل ستتبنى مطارات عدن وبقية المطارات في المنطقة قاعدة الثماني ساعات كمعيار للسفر الآمن؟ الزمن كفيل بالإجابة عن هذا السؤال.
