تواصل مصر تنفيذ خطتها الاستراتيجية للتحول الرقمي في القطاع السياحي، بهدف تطوير بنية الخدمات الإلكترونية، وتعزيز القدرة التنافسية للسياحة المصرية عالميًا.
المستهدفات الرقمية
كشفت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، التي وافق عليها البرلمان بغرفتيه (مجلسي النواب والشيوخ)، عن مجموعة من المستهدفات الرقمية التي تسعى الدولة لتحقيقها في الفترة القادمة، حيث تهدف الرؤية إلى تأسيس منصة إلكترونية موحدة للسياحة في مصر، توفر حجز تذاكر الطيران، والإقامة الفندقية، وكافة احتياجات الزائر في تجربة رقمية متكاملة، إلى جانب إطلاق منصة مخصصة لسياحة المحترفين الدوليين، بهدف تدريب شركات السياحة الأجنبية على آليات الترويج للمنتج السياحي المصري، وأساليب بيعه عالميًا.
التسويق الإلكتروني والتأشيرات
تشمل المستهدفات زيادة الحملات الدعائية والتسويقية لكافة المنتجات السياحية عبر قنوات التوزيع المختلفة، مع التركيز على التسويق الإلكتروني من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وتطوير الرسالة الإعلامية لضمان الوصول لأكبر عدد من الشرائح المستهدفة، ويأتي ذلك بالتوازي مع التوسع في منح التأشيرات متعددة الدخول الصالحة لعدة سنوات، لتسهيل حركة السياحة الوافدة.
تطوير الخدمات المالية
في خطوة داعمة لرقمنة الخدمات المالية، أعلنت الحكومة عن استهدافها إطلاق الكارت الذكي للسائح، المرتبط بمنصة مدفوعات إلكترونية متكاملة، تتيح للزوار إجراء جميع معاملاتهم عبر الجهاز المصرفي المصري، مع توفير خصومات مميزة طوال فترة الإقامة، بهدف تشجيع زيادة تدفقات النقد الأجنبي عبر القنوات الرسمية.
تعزيز جودة الخدمات
تسهم هذه الإجراءات مجتمعة في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للسائحين، وتسهيل الرحلة السياحية داخل مصر، وتعظيم العائد الاقتصادي للقطاع بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
