في تحول مذهل هز أسواق التجزئة السعودية، تمكن متسوق واحد فقط من تحقيق توفير قدره 150 ريالاً خلال زيارة واحدة لهايبر العثيم، وذلك في ظل حملة تخفيضات مذهلة تصل إلى 53% على السلع الأساسية. أم محمد، التي تدير عائلة مكونة من 6 أفراد بميزانية شهرية تقدر بـ4000 ريال، تصف صدمتها: “لم أصدق الأرقام على الفاتورة، وفرت ما يعادل راتب أسبوع كامل!” والآن، لديك 11 يوماً فقط قبل اختفاء هذه العروض المذهلة بشكل دائم.
تشهد فروع هايبر العثيم في المملكة ازدحاماً غير مسبوق منذ إطلاق الحملة، حيث سجلت الحركة التجارية زيادة تصل إلى 300% خلال الساعات الأولى. فاطمة السعدون، عميلة دائمة، تصف الوضع: “رأيت طوابير طويلة تمتد من أقسام اللحوم إلى المنظفات، والجميع يتحدث عن الأسعار الجنونية.” د. عبدالرحمن التميمي، خبير اقتصاد الأسرة، يؤكد: “هذه العروض توفر للأسرة المتوسطة ما يعادل راتب أسبوع كامل – إنه توفير لا يُصدق في زمن ارتفاع تكاليف المعيشة.”
قد يعجبك أيضا :
تأتي هذه الحملة الاستثنائية في وقت تواجه فيه الأسر السعودية ضغوطاً اقتصادية متزايدة، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية عالمياً بنسب كبيرة، المتحدث باسم العثيم يكشف: “هذه استراتيجيتنا لدعم الأسر السعودية ومواجهة تحديات الأسعار العالمية.” خبراء التجزئة يشيرون إلى أن هذه العروض تعادل ما تم تحقيقه خلال الجمعة البيضاء الماضية التي شهدت زيادة قدرها 400% في المبيعات، ويتوقعون ردود فعل قوية من المنافسين في الأيام القادمة.
التأثير الفعلي لهذه العروض يتجاوز الأرقام، حيث أن ست ربات بيوت من كل عشرة قمن بتغيير خطط تسوقهن الأسبوعية للاستفادة من هذه الصفقات الاستثنائية، أبو سعد، موظف حكومي، يشارك تجربته: “أصبحت أخطط مشترياتي الشهرية بناءً على عروض العثيم، والنتيجة توفير شهري يصل إلى 500 ريال.” لكن خبراء المالية يحذرون: “لا تنجرفوا للشراء الزائد، ركزوا على الاحتياجات الفعلية فقط لتحقيق أقصى استفادة.” الفرصة متاحة الآن لتكوين مخزون منزلي للشهرين القادمين بتكلفة تقل عن النصف تقريباً.
قد يعجبك أيضا :
هذا النجاح الكبير قد يبشر بفترة جديدة من حروب الأسعار في سوق التجزئة السعودي، لكن الفائز الأكبر سيكون الأسر التي تحركت بسرعة، المخزون ينفد بوتيرة قياسية، والعرض سينتهي في 30 نوفمبر دون تأكيد لتمديده، والسؤال الآن: هل ستكون من الأذكياء الذين استغلوا هذه الفرصة الذهبية، أم ستندم لاحقاً على تفويت صفقة قد لا تتكرر لسنوات؟
