«تصعيد عسكري مستمر» الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته في شمال الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي

«تصعيد عسكري مستمر» الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته في شمال الضفة الغربية لليوم الرابع على التوالي

صدر الصورة، Reuters

29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، 07:41 GMT

آخر تحديث قبل 6 دقيقة

يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع أعماله العسكرية في مدينة طوباس والقرى المحيطة بها شمال الضفة الغربية، حيث تستهدف العملية، وفقًا لما ذكرته القوات الإسرائيلية، منع إعادة تجميع أو بناء القدرات العسكرية لمسلحين فلسطينيين أو مجموعات مسلحة في تلك المناطق.

وتفيد التقارير الواردة من الضفة الغربية، حسب نادي الأسير الفلسطيني، بأن عدد الفلسطينيين الذين خضعوا للتحقيق أو الاعتقال من قبل القوات الإسرائيلية منذ انطلاق العملية تجاوز 162 فلسطينيًا.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 130 فلسطينيًا أصيبوا منذ بدء العمليات العسكرية، بينهم 66 تم نقلهم إلى المستشفيات، في حين أفاد مسؤولون محليون بأن هذه العمليات تسببت في أضرار للممتلكات المدنية، بالإضافة إلى تضرر شبكات المياه خلال المداهمات.

وفي وقتٍ متزامن، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي نفذ حملات مداهمة واعتقالات في عدة مناطق من الضفة الغربية، شملت أماكن قريبة من مدينتي جنين ونابلس في شمال الضفة، وأخرى بالقرب من مدينة الخليل في الجنوب.

اعتقال خمسة فلسطنيين من محافظة قلقيلية

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل، فجر اليوم السبت، خمسة مواطنين، بينهم طفلان وسيدة من محافظة قلقيلية.

وأشارت مصادر محلية لـ”وفا” إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت في حي “كفر سابا”، كما اقتحمت قرية باقة الحطب شرق قلقيلية من المدخل الرئيسي، ووزعت وحداتها في الحارة الغربية ومنطقة البيادر، نفذت خلالها حملة مداهمة واسعة على عدة منازل اعتقلت خلالها امرأة وشاب بعد تفتيش منازلهما.

هذا، وقد دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الجمعة إلى إجراء تحقيق “معمق” في ما وصفته بـ “إعدامٍ بإجراءات موجزة” نفذته القوات الإسرائيلية الخميس ضد رجلين فلسطينيين في جنين، أثناء ما بدا أنه محاولة للاستسلام.

وقال الناطق باسم المفوض السامي جيريمي لورانس للصحافيين في جنيف: “لقد هالنا إقدام شرطة الحدود الإسرائيلية في جنين على القتل الشنيع لفلسطينيين اثنين في ما يبدو أنه عملية إعدام جديدة بإجراءات موجزة”.

وأضاف: “يحض المفوض السامي (فولكر تورك) على إجراء تحقيقات مستقلة وسريعة ومعمقة في عمليات قتل الفلسطينيين، ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات”.

من جانبها، أدانت السلطة الفلسطينية ما وصفته بـ “جريمة الإعدام الميداني” بحق الشابين البالغين 26 و37 عامًا، واعتبرت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب “جريمة حرب موثقة”.

وأفاد بيانٌ مشترك للجيش الإسرائيلي وحرس الحدود بأن “الحادثة قيد المراجعة، وسيتم تحويلها إلى الجهات المهنية المختصة”.

وذكر بيان الجيش والشرطة الإسرائيليين أن الرجلين اللذين أُطلق عليهما النار كانا مطلوبين للعدالة وينتميان إلى “شبكة إرهابية”.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتل جنود أو مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية أكثر من ألف فلسطيني، من مقاتلين ومدنيين، وفقًا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات من السلطة الفلسطينية.

الهلال الأحمر: “10 إصابات من جراء اعتداء مستوطنين”

أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 10 فلسطينيين أصيبوا نتيجة ما وصفته الجمعية بـ “اعتداء” مجموعة من المستوطنين في منطقة خلايل اللوز جنوب شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح بيان الجمعية أن من بين المصابين سيدة أصيبت بالرصاص الحي في الفخذ، في حين كانت باقي الإصابات نتيجة للاعتداء البدني.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *