بورتسودان، 29 نوفمبر 2025 – عقد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، محادثات اليوم السبت مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، الذي وصل إلى بورتسودان شرقي السودان.
التعاون مع المنظمات الدولية
وأشار إدريس خلال اللقاء إلى “عزم الحكومة السودانية التعاون مع المنظمات الدولية استنادًا إلى خارطة الطريق التي أعدتها الحكومة”.
تنوير شامل عن الأوضاع
وقدّم كامل إدريس للمبعوث الأممي تنويرًا شاملًا عن الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، ورحب إدريس بزيارة لعمامرة، مؤكدًا استعداد الحكومة السودانية للعمل والتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها لتحقيق الأمن والسلام في البلاد، إضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
أهداف الزيارة
تشير الزيارة إلى بحث “الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد عقب أحداث الفاشر المأساوية التي نفذتها المليشيا”.
هجمات انتقامية ضد المدنيين
نفذت الدعم السريع، فور استيلائها على الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، هجمات انتقامية ضد المدنيين، تضمنت القتل الجماعي، والاغتصاب، واعتقال آلاف الأشخاص.
النازحون من الفاشر
فرّ نحو 106 آلاف شخص من الفاشر بعد سيطرة الدعم السريع، من جملة 260 ألف فرد كانوا متواجدين في المدينة قبل 10 أكتوبر، فيما ظل مصير البقية مجهولًا في ظل انقطاع الاتصالات وتزايد التقارير التي تتحدث عن استمرار القتل الجماعي والدفن في مقابر جماعية.
القضايا الإنسانية في السودان
قال رمطان لعمامرة، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، إن الوضع في البلاد يُعد أحد أكبر القضايا الإنسانية في العالم.
انعدام الأمن الغذائي
يواجه 21.2 مليون سوداني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لأحدث تقارير التصنيف المرحلي المعني بقياس أزمات الجوع، حيث أُعلن في 3 نوفمبر الحالي حدوث مجاعة في الفاشر وكادقلي، محذرًا من انتقالها إلى 20 منطقة إضافية في دارفور وكردفان.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابطالمصدر من هنا
