صدر الصورة، Getty Images
26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، 20:03 GMT
آخر تحديث قبل 2 دقيقة
أعلن حاكم ولاية فيرجينيا الغربية عن وفاة عنصرين من الحرس الوطني، اللذين أُصيبا بالرصاص الأربعاء بالقرب من البيت الأبيض، وهما ضمن القوة التي تم نشرها في العاصمة الأمريكية بأمر من الرئيس دونالد ترامب.
كتب الحاكم باتريك موريسي على منصة إكس “ببالغ الأسى نؤكد أن عنصري الحرس الوطني من ولاية فيرجينيا الغربية اللذين أُطلقت عليهما النار في واشنطن العاصمة في وقت سابق اليوم قد توفيا متأثرين بجروحهما”، مضيفاً أن “هذين المواطنين الشجاعين من فيرجينيا الغربية فقدا حياتهما أثناء خدمة بلادهما”.
“وضع مأسوي”
وصف البيت الأبيض الحادث بأنه “وضع مأسوي”.
كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة تروث سوشال، قبل إعلان مقتل العنصرين متأثرين بإصابتهما، أن مطلق النار مصاب بجروح خطيرة “لكنه سيدفع ثمناً باهظاً جداً، أياً يكن”.
أعلنت الشرطة في واشنطن توقيف مشتبه به في حادث إطلاق النار.
في سياق متصل، أرسل البيت الأبيض بيانًا إلى بي بي سي بشأن الحادث، مؤكدًا “البيت الأبيض على علمٍ بهذا الوضع المأساوي، ويراقبه عن كثب، كما أُبلغ الرئيس”.
نقلت فرانس برس عن صحفيين قولهم إن شخصًا يرتدي بزة عسكرية يُحمل على نقالة على بُعد شارعين من البيت الأبيض، وأفادت خدمات الإنقاذ بأنها قدمت الإسعافات لثلاثة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية.
لاحقًا، صرحت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت بأن “البيت الأبيض على علم بهذا الوضع المأسوي ويتابعه، ويبقي الرئيس على اطّلاع”.
وقامت وسائل إعلام أمريكية بالإبلاغ عن حادث إطلاق نار استهدف اثنين من العسكريين بالقرب من محيط البيت الأبيض في واشنطن.
قال متحدث باسم البيت الأبيض إن “البيت الأبيض في حالة إغلاق تام”.
في وقت سابق، صرح متحدث باسم فرقة العمل المشتركة في واشنطن العاصمة، التي تدعم الوكالات المدنية الفيدرالية والمحلية وفرق الاستجابة للكوارث، لبي بي سي بأنه على علم بحادثة إطلاق النار.
أوضح أندرو إنريكيز لبي بي سي: “نعمل حالياً على الاستجابة، ونتعامل فقط مع موقع الحادث، ولن نكشف عن أي تفاصيل في الوقت الحالي”.
كما أكدت الشرطة في واشنطن العاصمة وقوع إطلاق النار على بُعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض.
توجد في هذه المنطقة مبنى أيزنهاور التنفيذي، حيث يعمل العديد من موظفي البيت الأبيض.
