في خطوة جريئة هزت الوسط الرياضي المصري، كشف هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، عن أسرار مدوية وحقائق صادمة للفترة التي قضاها في المنصب، حيث دفع الزمالك 75 مليون جنيه كمديونية لاتحاد الكرة، بالإضافة إلى حقائق لم تُرو عن أزمات الحكام والمنتخب في 2019، وكلها ظهرت للعلن في تصريحات إعلامية، وقبل انتهاء ولايته، قرر أبو ريدة كسر صمته وإلقاء قنبلة إعلامية كشفت عن ملفات لم تُفتح منذ سنوات.
التفاصيل الرسمية للإعلان جاءت عبر مقابلة إعلامية ساخنة مع الإعلامي أحمد شوبير، حيث كشف أبو ريدة عن إيقاف رمضان صبحي لأربع سنوات، وتقييم أداء اتحاد الكرة بـ 6 من 10، في حين أكد أحد الخبراء أن “من أخذ فرصاً عديدة لن يتواجد مجدداً”، زلزال إعلامي اهتز له أركان الاتحاد، محدثاً ردود أفعال غاضبة من جمهور الكرة المصرية.
قد يعجبك أيضا :
الخلفية المعقدة للمشهد الكروي المصري تتجذر في أزمات متراكمة منذ 2018، ترتبط بملفات الحكام والمنتخب والأندية، سوء الإدارة، التدخلات الخارجية، والضغوط المالية كلها عوامل ساهمت في رسم مشهد مأساوي للكرة المصرية، حيث قارن الخبراء هذه الأزمات بأزمات الكرة في التسعينات، داعين لتغيير شامل في المنظومة.
تأثير هذه الكشوفات على الحياة اليومية لملايين المشجعين كان كارثياً، فقد تزايد الإحباط وتراجع الاهتمام بالدوري المحلي، مما أثار ضغوط جماهيرية كبيرة ومطالبات بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، كانت صدمة الجماهير واضحة، في حين دافع بعض المسؤولين عن موقفهم، مطالبين بتحقيق مفصل في الأحداث.
قد يعجبك أيضا :
تلخيص الكشوفات المدوية يكشف أن الكرة المصرية تقف الآن على مفترق طرق، بين الإصلاح والانهيار، دعوات أصبحت ملحة لتضافر الجهود من أجل إنقاذ الرياضة من أزمتها الحالية، والسؤال الذي يطرحه الجميع هو: هل ستنهض الكرة المصرية من جديد، أم ستغرق في بحر الأزمات؟