«حقيقة صادمة تكشفها الجوازات السعودية حول رسوم المرافقين» الجوازات تنفي الشائعات المتعلقة برسوم الـ 500 ريال

«حقيقة صادمة تكشفها الجوازات السعودية حول رسوم المرافقين» الجوازات تنفي الشائعات المتعلقة برسوم الـ 500 ريال

في صدمة لم يكن يتوقعها الملايين، انهارت آمال الآلاف من المقيمين في السعودية خلال 60 ثانية فقط، حين أعلنت الجوازات السعودية بشكل رسمي عن استمرار رسوم المرافقين البالغة 4,800 ريال سنوياً، حيث جاء في بيان حاسم أن المديرية العامة للجوازات نفت بشكل قاطع جميع الشائعات حول إنهاء هذا الكابوس المالي، الحقيقة المرة هي أنه لا تغيير، لا خفض، ولا إلغاء، والرسوم مستمرة كما هي.

في مشهد يعكس خيبة الأمل، تحولت وجوه المتفائلين إلى ملامح محطمة بعد تأكيد الجوازات “أنه لا توجد أي تغييرات على أنظمة ورسوم الإقامة حتى الآن”، أحمد محمد، المهندس المصري الذي يدفع 1,600 ريال شهرياً لأربعة مرافقين، عبّر عن صدمته: “كنت أعد العدة لاستقدام والدي المريض، والآن عليّ تأجيل حلمي مرة أخرى”، الأرقام القاسية تتحدث بصوت عالٍ: 500 ريال للتجديد، و400 ريال شهرياً عن كل مرافق، وهي مبالغ تعادل راتب موظف كامل في بعض البلدان!

قد يعجبك أيضا :

وراء هذا القرار الصارم، تكمن استراتيجية اقتصادية محكمة ضمن رؤية 2030 تهدف إلى تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة وزيادة توطين الوظائف، د. عبدالله التميمي، الخبير القانوني في شؤون الإقامة، يؤكد أن هذه السياسة “أقوى من أي ضغوط اجتماعية، وستبقى حجر الزاوية في التحول الاقتصادي”، المقارنات مؤلمة: بينما ألغت الحكومة رسوم الخروج والعودة في 2017 كهدية للمقيمين، تبقى رسوم المرافقين صامدة كالجبل.

ستظل الحياة اليومية لملايين العائلات مقيدة بأغلال الأرقام القاسية، حيث يضطر سامر علي، الموظف السوري، لتأجيل استقدام زوجته للمرة السادسة: “400 ريال شهرياً تعني الاختيار بين الطعام والدواء وبين رؤية الأحباب”، السيناريوهات المستقبلية تحمل المزيد من التحديات: إما زيادة الرسوم كجزء من ضغوط السعودة، أو بقاء النظام الحالي كما هو لسنوات قادمة، فاطمة السالم، السعودية المعفاة من الرسوم، تعلق: “أشعر بامتياز لا أستحقه بينما جاراتي يعانين من هذا العبء المالي القاتل”.

قد يعجبك أيضا :

في نهاية المطاف، تظل الحقيقة واضحة كوضوح الشمس: رسوم المرافقين مستمرة، والأحلام المالية تبقى مجرد سراب في صحراء الانتظار، مجلس الوزراء منح وزارة الموارد البشرية سلطات أوسع لتحديد هذه الرسوم، مما يعني أن المستقبل قد يحمل مفاجآت أكثر قسوة، السؤال الذي يؤرق الملايين الآن هو: هل ستنصف الحكومة السعودية العائلات المكسورة مالياً، أم ستبقى رسوم المرافقين شوكة في قلب كل مقيم يحلم بجمع شمل أسرته؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *