بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول
بدأ وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء، حيث يلتقي الرؤساء الثلاثة.
الزيارة وسط خروقات إسرائيلية
تأتي هذه الزيارة في وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار المعلن في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2024، وقد أفادت وكالة الإعلام اللبنانية بأن عبد العاطي “وصل بيروت وكان في استقباله وزير الإعلام اللبناني بول مرقص”.
أهداف الزيارة
ستستمر زيارة الوزير المصري لمدة يوم واحد، ومن المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس جوزاف عون ورئيسي الحكومة نواف سلام ومجلس النواب نبيه بري، كما أوضحت وزارة الخارجية المصرية أن الغرض من الزيارة هو “تأكيد وقوف مصر إلى جانب لبنان الشقيق، ودعمها الثابت لجهود الدولة اللبنانية لتعزيز الاستقرار والتنمية”.
تعزيز التعاون الثنائي
خلال الزيارة، سيعقد عبد العاطي “عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والتشاور حول الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة”، كما سيسلط الضوء على “حرص مصر على الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ودعم مساعيه لتجاوز التحديات الراهنة بما يصون أمنه واستقراره ويحقق تطلعات شعبه الشقيق”.
الجهود الدولية والعربية
في وقت سابق اليوم، أفادت تقارير لبنانية بأن زيارة عبد العاطي تأتي في سياق “الجهود الدولية والعربية لخفض وتيرة التصعيد في جنوب لبنان ومنع الانزلاق إلى مواجهة واسعة”، كما أشار رئيس الحكومة سلام في مؤتمر صحفي الثلاثاء إلى أن بلاده “في حالة حرب استنزاف”، وأكد اتخاذ كافة الاحتياطات لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي محتمل.
إجراءات إضافية
أكد سلام على أن بلاده ستسعى إلى “حشد المزيد من الدعم العربي والدولي لوقف الاعتداءات، والعمل على الانسحاب الإسرائيلي”، وذلك في أعقاب أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث اغتالت إسرائيل رئيس أركان “حزب الله” هيثم علي الطبطبائي بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
الخروقات المتزايدة
منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان، مع تسريبات إعلامية حول خطط لشن هجوم جديد على هذا البلد العربي، وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد أنهى عدوانًا بدأت به إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، والذي تحوّل في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، أسفرت عن مقتل أكثر من 4,000 شخص وإصابة نحو 17,000 آخرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.