كتب رئيس تحرير صحيفة الدار، مبارك البلال، في زاويته “الكلام الساخن” حول قضية اختطاف سيدة الأعمال الشهيرة، جواهر المبارك، المعروفة بـ”جوجو المبارك”، حيث تم اختطافها من منزلها في المنشية، الخرطوم، برفقة والدها الذي توفي لاحقًا أثناء الأسر، وذلك بناءً على أوامر عبد الرحيم دقلو، وقد تم نقلها إلى معقل قوات الدعم السريع في نيالا.
شائعات حول اختفائها
أشار الكاتب إلى أن أخبار جواهر المبارك ظلت محاطة بالشائعات طوال العام الماضي، حيث تم الترويج لوجودها في ماليزيا أو الإمارات، وهو ما اعتبره الكاتب بهتانًا، مشيرًا إلى وجود حملات تشويه متعمدة ضدها.
إنجازاتها ومواقفها
أكد البلال أن جواهر المبارك تُعد من أبرز سيدات الأعمال، حيث تمتلك نسبة شراكة في جامعة بتركيا، وزوجها رجل أعمال بارز، وتمتلك شركات متعددة، كما ذكر أن آخر منشوراتها قبل الاختطاف كانت داعمة للجيش السوداني في مواجهة المليشيات.
دعم الفقراء والاستهداف الممنهج
نقل الكاتب عن مصدر مقرب أن جواهر عُرفت بفتح أبوابها للفقراء والمحتاجين، وأنها إنسانة طيبة القلب، إلا أن الحرب جعلتها هدفًا للتربص والافتراء، خاصة بعد إعلان موقفها الواضح بالوقوف إلى جانب الجيش ضد المليشيات، مؤكّدًا أن كل ما يُشاع عن ارتباطها بالجنجويد لا يعدو كونه أحقادًا من جهات معروفة.
تفاصيل قضية اختطافها
بحسب تقرير صحيفة الدار، تتواصل قضية اختطاف سيدة الأعمال السودانية، جواهر المبارك، التي اعتقلتها قوات الدعم السريع من منزلها بالمنشية في الخرطوم، برفقة والدها الذي توفي لاحقًا، قبل أن يتم نقلها إلى نيالا، حيث تظل ظروف احتجازها غامضة منذ أكثر من عام.
التعليم والدعم العسكري
تقول روايات مقربين إن جواهر المبارك، الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الخرطوم، وصاحبة شركات وشراكات استثمارية، قد أعلنت موقفًا واضحًا بدعم القوات المسلحة السودانية في مواجهة المليشيات، مما جعلها هدفًا مباشرًا للاعتقال.
محاولات الابتزاز والتحذيرات
تشير المعلومات إلى أن أسرتها تلقت رسائل ومكالمات صوتية متقطعة من وسطاء، تؤكد وجودها على قيد الحياة، وأنها نُقلت بين مواقع احتجاز متعددة، فيما تعرضت الأسرة لمحاولات ابتزاز مالي مقابل وعود بتهريبها.
أهمية دورها الاجتماعي
تُعرف جواهر المبارك بأنها من أبرز سيدات الأعمال السودانيات، حيث ساهمت في مشروعات استثمارية داخل وخارج السودان، كما عُرفت بمبادراتها الاجتماعية في دعم الفقراء والمحتاجين، ويعتقد مقربون أن ما يُشاع عن ارتباطها بالمليشيات لا يعدو كونه “أحقادًا من جهات معروفة”، مؤكدين أن موقفها المعلن كان دائمًا إلى جانب الجيش السوداني.
تنويه: الخبر تم جلبه من المصدر ونشره الياً في أخبار السودان كما هو، رابط المصدر من هنا.
