للمرة الثانية في التاريخ، ولأول مرة لأي لاعب سعودي، تربع سالم الدوسري على عرش الكرة الآسيوية بتتويجه كأفضل لاعب في القارة لعام 2025، في لحظة تاريخية هزت أرجاء آسيا، حيث حقق الدوسري رقماً لم يتجاوزه سوى 9 لاعبين في تاريخ القارة، ليصبح أول سعودي يحصل على هذه الجائزة مرتين، فهل هي بداية لعصر ذهبي جديد في كرة القدم السعودية؟
في صميم الحدث، برز اسم الدوسري مجددًا أمام ملايين المشاهدين، حيث اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل لاعب آسيوي، متمماً بذلك رقمًا استثنائيًا لم يحققه إلا 9 لاعبين على مر التاريخ، وقد عبّر محمد الدعيع، المعروف بلقب “أسطورة الأساطير”، عن فخره بهذا الإنجاز التاريخي، بينما اجتاحت مواقع التواصل السعودي موجة خضراء من الفرح، حيث شارك الإعلاميون والرياضيون والجماهير في التعبير عن اعتزازهم بإنجاز الدوسري.
قد يعجبك أيضا :
انطلقت رحلة سالم الدوسري من أحياء الرياض الشعبية، ومع برنامج تطوير المواهب في ظل رؤية 2030، تمكن من التحول من لاعب موهوب إلى أسطورة قارية، تعكس هذه اللحظة أيضًا صدى انتصارات كأس آسيا وتأهل المونديال، حيث يتوقع الخبراء أن يمهد إنجاز الدوسري الطريق لمزيد من الإنجازات السعودية على الساحة الدولية.
لم يقتصر تأثير هذا الإنجاز على الأوساط الرياضية فقط، بل امتد ليحفز طموحات الأطفال السعوديين الذين يحلمون بأن يكونوا مثل سالم، ومع زيادة الاستثمار في الأكاديميات وبرامج تطوير المواهب، تشير التوقعات إلى تقدير دولي متزايد للرياضة السعودية، مما يوفر فرصة ذهبية لجذب المزيد من الاستثمارات، بينما يعبر مشجعو كرة القدم السعوديون بفخر عن اعتزازهم بهذا الإنجاز.
قد يعجبك أيضا :
إنجاز سالم الدوسري ليس مجرد فوز بجائزة، بل هو اعتراف عالمي بقدرات المملكة في تطوير مواهب رياضية قادرة على المنافسة عالمياً، فما الذي يخبئه المستقبل للرياضة السعودية؟ هل سنشهد مزيداً من الإنجازات على نطاق أوسع؟ إن دعوة اليوم للشباب هي للإيمان بأحلامهم والعمل بجد لتحقيقها، حيث يبدو أن المستقبل واعد وبراق.