في مشهد لم يسبق له مثيل في المملكة، شهدت أسواق العثيم السعودية اندفاعاً غير مسبوق من المتسوقين عقب إطلاق تخفيضات مذهلة وصلت إلى 70% على بعض المنتجات. للأسبوع الرابع على التوالي، نجحت العثيم في خفض أسعارها بشكل غير عادي، حيث تحولت السلعة من 42.50 ريال إلى 12.99 ريال فقط، مما يجعلها صفقات تاريخية يصعب تكرارها. المتاجر تعج بالمتسوقين، ونفاد المخزون يحدث بسرعة البرق – 7 أيام فقط تفصلنا عن انتهاء هذه الفرصة الذهبية للتوفير.
قد يعجبك أيضا :
في مشهد يشبه يوم الجمعة البيضاء، تحولت فروع العثيم إلى خلايا نحل نشطة، حيث تتسابق العائلات للحصول على المنتجات بأسعار لا تُصدق. سعر زيت هالي دوار الشمس انخفض من 42.50 ريال إلى 24.99 ريال، مما يعني توفيراً قدره 17.51 ريال على العبوة الواحدة – وهو ما يعادل تكلفة وجبة كاملة! “لم أر أسعاراً كهذه منذ 10 سنوات”، تقول أم محمد من الرياض وهي تملأ عربة التسوق بالزيت المخفض. خالد العتيبي من جدة يروي بفخر: “وفرت 300 ريال الشهر الماضي بفضل عروض العثيم، والآن التوفير أصبح أكبر!”
قد يعجبك أيضا :
هذه العروض ليست مصادفة، بل هي استراتيجية محسوبة تأتي في وقت تواجه فيه الأسر السعودية ارتفاعاً مستمراً في تكاليف المعيشة. منذ تأسيسها، تُعتبر العثيم رائدة في كسر الأسعار المرتفعة، لكن عروض هذا الأسبوع تتفوق على كل التوقعات. د. سارة المالكي، خبيرة التسوق الذكي، تؤكد: “العثيم تقدم أفضل قيمة مقابل السعر في السوق السعودي، وهذه العروض تثبت ذلك بالأرقام”. المنافسة الشديدة مع سلاسل التسوق الأخرى دفعت العثيم لتقديم خصومات تصل إلى 42% على برجر ساديا، في خطوة تذكر الجميع بعروض رمضان الاستثنائية التي حققت نجاحاً كبيراً.
قد يعجبك أيضا :
التأثير لا يقتصر على المحفظة فحسب، بل يعيد تشكيل عادات التسوق بالكامل. ربات البيوت يعيدون تنظيم قوائم التسوق الشهرية للاستفادة القصوى من هذه الفرصة الذهبية. نورا أحمد من الدمام تكشف سر سعادتها: “حصلت على عربة تسوق مجانية بقيمة 150 ريال، إضافة للتوفير الهائل في المشتريات!” خبراء التجزئة يتوقعون زيادة بنسبة 40% في مبيعات العثيم هذا الأسبوع، مما يدفع المنافسين إلى إعادة التفكير في استراتيجياتهم السعرية. العائلة السعودية المتوسطة يمكنها توفير 847 ريال خلال هذا الأسبوع فقط – وهو مبلغ يغطي فاتورة الكهرباء لشهر كامل!
ومع انتهاء العد التنازلي لهذه الفرصة الاستثنائية، يبقى السؤال الحارق: هل ستكون من الذين اغتنموا هذه الصفقات التاريخية، أم من الذين سيندمون على تفويت توفير مئات الريالات؟ المخزون ينفد بسرعة مذهلة، والعروض محدودة الكمية والوقت. لا تفوتوا هذه الفرصة الذهبية – توجهوا لأقرب فرع عثيم قبل نفاد المخزون. هذه ليست مجرد عروض، بل هي ثورة حقيقية في عالم التوفير والتسوق الذكي.
