صحيفة المرصد-خاص: طالبت عضو مجلس الشورى سعادة الدكتورة سارة سليمان قاسم، بضرورة مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع احتياجات سوق العمل الفعلية.
تطوير القطاعات العقارية والسكنية والتجارية والسياحية
وأشارت خلال مداخلتها في مجلس الشورى، إلى أن المملكة اليوم تخوض مرحلة تنموية مختلفة كليًا، تتركز على تطوير القطاعات العقارية والسكنية والتجارية والسياحية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات التمويل والاستثمار والتطوير والتشغيل.
عدم مواكبة القطاعات الحديثة
وأوضحت أنه على الرغم من هذا التحول الهيكلي، إلا أن القطاع الجامعي ومزودي التعليم لم يواكبوا بالشكل المطلوب احتياجات هذه القطاعات الحديثة.
استعداد المملكة للاحتفاظ بالشركات العالمية
وأشارت إلى استعداد المملكة لاستقطاب أكثر من 660 شركة عالمية والتي ستكون مقرًا إقليميًا لها، الأمر الذي يستلزم توافر كوادر سعودية ذات مهارات تخصصية عالية.
هل تمتلك منظومتنا التعليمية تلك التخصصات؟
وتابعت: “على سبيل المثال، صرّح طيران الرياض عن استحداث 200 ألف وظيفة، ومشروع المربع عن 300 ألف وظيفة، والقدية عن 100 ألف وظيفة، والسؤال الجوهري هنا: هل تمتلك منظومتنا التعليمية اليوم تخصصات جامعية نوعية في مجالات حيوية مثل التطوير العقاري، والطيران، والترفيه، وإدارة الوجهات السياحية، بما يمكنها من تلبية هذا الطلب المتسارع في سوق العمل؟”.
من سيشغل هذه الوظائف؟
واختتمت حديثها قائلة: “وإذا كانت هذه التخصصات غير متوفرة بالشكل الكافي، فمن سيشغل هذه الوظائف المستقبلية؟”.
