استفاق 3 ملايين يمني في تعز اليوم على خبر عودة “نافذة الأمل”، حيث أعلنت إدارة مصلحة الهجرة والجوازات عن استئناف العمل الرسمي في فرعها بعد أيام من السكوت التام، وعادت أصوات ختم الموافقة لتصدح مجددًا، بينما تنتظر آلاف الطلبات المتراكمة المعالجة، وقد أثارت هذه الأخبار موجة من الارتياح بين المواطنين، إلا أن التحدي يبقى في كيفية التعامل مع الازدحام المتوقع.
عودة الخدمات الرسمية
في إعلان رسمي من إدارة مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة تعز، أكدت القيادة “عودة جميع الخدمات للعمل بشكل طبيعي”، ما أثر بارتياح عام بين المواطنين، وتحضيرات مكثفة للتوجه للمصلحة، ويُتوقع أن يواجه المكان ازدحامًا شديدًا نتيجة توقف الخدمات لعدة أيام، مما دفع الإدارة لإلزام تحديد مواعيد معينة للمراجعين لتجنب الازدحام.
التحديات المستمرة
تأتي هذه العودة للخدمة في ظل تحديات كبيرة تعيشها البلاد منذ 2014، حيث أثرت الأعطال التقنية ونقص الموارد على مختلف الخدمات الحكومية، ولم يكن هذا التوقف الأول، فقد شهدت البلاد انقطاعات متكررة في الخدمات منذ بداية الأزمة، ويتوقع الخبراء تحسنًا تدريجيًا في الخدمة، مشيرين إلى ضرورة الاستثمار في البنية التحتية لتفادي تكرار المشاكل.
أثر العودة على الحياة اليومية
عودة الخدمات تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية، بحيث سيتمكن الآلاف من استكمال معاملاتهم الرسمية والسفر للعمل، وفي الوقت نفسه، يُنتظر أن تواجه المصلحة ازدحامًا شديدًا في الأيام القادمة، مما يتطلب من المواطنين الحجز المسبق وتجنب أوقات الذروة لتفادي التكدس، وتتنوع ردود الفعل بين الفرحة بالعودة والمخاوف من تكرار الانقطاع.
مستقبل الخدمات
عودة خدمات الجوازات في تعز بعد توقف مؤقت يبشر بانفراجة، وتظل الأنظار متجهة نحو مستقبل هذه الخدمات، مع أمل في تطويرها لتلبية احتياجات المواطنين، وعلى المواطنين ترتيب زياراتهم وفق المواعيد المحددة، ولكن يبقى السؤال المطروح: هل ستستمر هذه العودة أم أن أمامنا هدنة مؤقتة في معركة البقاء؟