صحيفة المرصد: تناولت الكاتبة وعضو مجلس الشورى أمل الهزاني خلفيات منع نشر عدد من مقالاتها في صحيفة “الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن قرارات المنع عادة ما كانت متعلقة بظروف سياسية أو أحداث تجري حولها نقاشات أو مفاوضات.
سبب المنع
أوضحت الهزاني خلال مشاركتها في برنامج “في الصورة” مع الإعلامي عبدالله المديفر: “مُنعت لي أكثر من مقال، وكل مرة كنت أكتشف أن سبب المنع مرتبط بحدث يجري خلف الكواليس، على سبيل المثال، عندما كتبت مقالًا عن إيران، تبين لاحقًا وجود مفاوضات بشأن المصالحة السعودية ـ الإيرانية، وبالتالي كان النشر غير مناسب في ذلك الوقت، وهذا الأمر نفسه ينطبق على دول أو نزاعات معينة؛ قبل اتفاق غزة كتبت عن حماس محاولًا تهدئة الأجواء كي يتسنى الوصول إلى اتفاقية، أنا لا أكتب تبعًا للتوجه العام، هذا رأيي، ومقالي لن يغير قرار حماس، لكن في المقابل كانت تصل إلى الصحيفة أصوات تعترض علي.”
أمل الهزاني ورأيها الشخصي
أكدت الهزاني أنها تكتب وفق رأيها الشخصي، وليس تبعًا للتوجهات السائدة، لكنها في ذات الوقت تدرك أن للصحيفة سياستها واعتباراتها المرتبطة بالمصلحة العامة، رغم شعورها أحيانًا بوجود أصوات تعبر عن الاعتراض تجاه بعض الطروحات التي تقدمها.
تدخل مدير التحرير
كما تناولت موقفًا حدث بينها وبين أحد مديري التحرير، حيث طلب منها إعادة صياغة مقال لأنها كانت قاسية في تناولها للرئيس السوداني السابق عمر البشير، مضيفة: “كنت قاسية، وهو فعلاً كان يستحق ذلك، لكن حاولت أن أكون ألطف وعدلت النص تعديلاً طفيفًا، وبعدها نُشر المقال”.
نقطة الخلاف مع عمر البشير
وعندما سألها المديفر عن نقطة الخلاف المتعلقة بتناولها لعمر البشير آنذاك مع الصحيفة، ردت “بالتأكيد دارفور”.
