«قفزة الدولار تثير القلق» – الدولار يرتفع إلى 1632 ريال في عدن وأسعار صادمة تضرب الأسواق مساء اليوم!

«قفزة الدولار تثير القلق» – الدولار يرتفع إلى 1632 ريال في عدن وأسعار صادمة تضرب الأسواق مساء اليوم!

تشير الأرقام إلى اقتراب انهيار اقتصادي.

1632 ريال يمني لكل دولار أمريكي – رقم يسرد قصة انهيار اقتصادي شامل! ما كان كافياً لشراء سيارة قبل 8 سنوات لم يعد كافياً اليوم لشراء هاتف ذكي! كل يوم تأخير في حماية مدخراتك يعني خسارة 1% من قوتك الشرائية.

قد يعجبك أيضا :

المعدل سعر الدولار (للشراء) سعر الدولار (للبيع) سعر الريال السعودي (للشراء) سعر الريال السعودي (للبيع)
الأحد 1617 ريال 1632 ريال 425 ريال 428 ريال

في مساء يوم الأحد، شهدت أسواق الصرف في العاصمة عدن ومحافظة حضرموت تحديثات جديدة، حيث سجل الدولار الأمريكي 1632 ريال للبيع و1617 ريال للشراء، بينما بلغ سعر الريال السعودي 428 ريال للبيع و425 ريال للشراء، ورغم الفارق الذي يصل إلى 15 ريالاً، يحقق تجار العملة أرباحاً كبيرة يومياً، وقد صرح أحدهم بأن “السوق أكثر هدوءاً من الأسبوع الماضي”، معبراً عن شعور المواطنين بالراحة نسبياً بعد أسابيع من التقلبات، وفي خضم هذه الأزمة، يعيش أحمد، المواطن العادي، براتب شهري لا يتجاوز 150 دولاراً، مما يزيد من توتر وقلق المجتمع المدني.

قد يعجبك أيضا :

يعود انهيار الريال اليمني إلى سنوات من الصراع، وتوقف الإنتاج الاقتصادي المحلي، وتراجع الإيرادات النفطية والتحويلات الخارجية، الخبراء يجمعون على أن هذا التدهور مرتبط بانهيار العملات اللبنانية والتركية في السنوات الماضية، محذرين من موجة تضخم جديدة في الشهور القادمة، وعلق د. محمد، الاقتصادي، على الوضع بقوله: “اليمنيون اليوم في حاجة إلى حقائب من النقود لشراء أساسياتهم، كما كان الحال مع العملة الألمانية في عشرينيات القرن الماضي”.

أصبح التأثير على الحياة اليومية لا يطاق، حيث يحتاج المواطن العادي إلى حقيبة نقود لشراء احتياجاته الأساسية، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار السلع والخدمات في الأيام المقبلة، وينصح الخبراء بتحويل المدخرات إلى عملات أجنبية أو ذهب فوراً، بينما يعيش التجار حالة من التفاؤل بشأن الأرباح المحتملة، ولكن القلق يخيم على المواطنين حول المستقبل.

قد يعجبك أيضا :

تلخص أحداث اليوم حالة من الاستقرار النسبي وسط أزمة اقتصادية مستمرة، الأشهر المقبلة ستكون حاسمة لتحديد اتجاه العملة اليمنية، ومن الضروري على المواطنين اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مدخراتهم، والسؤال يبقى معلقاً: “هل سنشهد انهياراً أكبر قريباً، أم أن هذا الاستقرار هو بداية التعافي؟ الأيام القادمة ستساعد على الإجابة!”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *