ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بمقدار 25 جنيهًا (0.52 دولارًا)، لتواصل بذلك تحقيق المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.
وقد تأثرت أسعار المعدن النفيس بتراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في البنوك الرسمية، بينما شهدت أسعار الذهب عالميًا انخفاضًا طفيفًا، حسب المتابعات اللحظية لحركة أسواق الذهب من جانب منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكانت أسعار الذهب في مصر قد أنهت تعاملاتها، يوم أمس الإثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع قدره 75 جنيهًا (1.57 دولارًا)، لتواصل درب المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
كما تراجعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الثلاثاء، في ظل ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي، مع ترقب المستثمرين لمزيد من الوضوح حول مستقبل أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.
سعر الذهب في مصر اليوم
سجل سعر الذهب في مصر، اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفاعًا مع انخفاض سعر أوقية الذهب عالميًا بنحو 6 دولارات، مع تحرك سعر صرف الدولار إلى 47.89 جنيهًا.
وجاءت أسعار الذهب في مصر بحلول الساعة 09:15 صباحًا بتوقيت غرينتش كالتالي:
| العيار | السعر بالجنيه |
|---|---|
| عيار 24 | 6354 جنيهًا. |
| عيار 22 | 5824 جنيهًا. |
| عيار 21 | 5560 جنيهًا. |
| عيار 18 | 4766 جنيهًا. |
| عيار 12 | 3177 جنيهًا. |
| الجنيه الذهب | 44 ألفًا و480 جنيهًا. |
* (الدولار الأميركي = 47.89 جنيهًا مصريًا)
عادةً ما يتراوح الفارق في أسعار البيع والشراء بين 20 و30 جنيهًا بسعر الغرام، ويختلف هذا الفارق من محلّ إلى آخر.
وتتفاوت أسعار الذهب في مصر بين مختلف محال الصاغة، حيث تُضاف لقيمة المصنعية والضرائب، والتي قد لا تُطبق بنفس الطريقة في معظم المحلات.
وترتفع مصنعية الذهب عيار 18 مقارنة بمصنعية عيار 21، والتي تتراوح بين 6% و14% من سعر الغرام.
سعر أوقية الذهب
تراجع سعر أوقية الذهب عالميًا في التعاملات الفورية، اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني، بنسبة 0.16%، أي ما يعادل 6.50 دولارات، ليصبح 4129.81 دولارًا للأوقية.
في المقابل، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم فبراير/شباط 2026، بنسبة 0.63%، بمعنى 25.90 دولارًا، لتصل إلى 4156.70 دولارًا للأوقية، بحلول الساعة 09:05 صباحًا بتوقيت غرينتش (12:05 مساءً بتوقيت مكة المكرمة).
وجاءت التحركات في أسعار الذهب عالميًا بعد أن أثارت تعليقات من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) شهية المستثمرين للاحتمالات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول.
وقال محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر، أمس الإثنين، إن سوق العمل ضعيفة بما يكفي لتبرير خفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر/كانون الأول، رغم أن هذا القرار يعتمد على تدفق البيانات الجديدة بسبب إغلاق الحكومة.
وتأتي تصريحات والر بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة، إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة الأميركية “في الأمد القريب”.
ويقدّر المستثمرون الآن احتمالات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول بنحو 81%، مقارنة بـ 40% الأسبوع الماضي، وفقًا لأداة “فيدواتش”.
ومن المقرر صدور بيانات اقتصادية رئيسة تأخرت بسبب إغلاق الحكومة، تشمل مبيعات التجزئة الأميركية، ومطالبات البطالة، وأرقام أسعار المنتجين، خلال هذا الأسبوع.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..