في خطوة تهدف إلى توضيح الحقائق للرأي العام، أصدرت شركة الخطوط الجوية السودانية بياناً رسمياً ردّت فيه على ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تأخر عودة إحدى طائراتها من برنامج الصيانة، مؤكدة حرصها على تقديم المعلومات الدقيقة من مصدرها الرسمي، وإبعاد الجمهور عن الأخبار غير الموثوقة التي لا تعكس طبيعة العمل الفني والإداري داخل الشركة.
تفاصيل الصيانة الشاملة للطائرة
أوضحت الشركة أن الطائرة خضعت لبرنامج صيانة شاملة في دولة الهند وفق الأنظمة الدولية المنظمة لصيانة الطائرات، مشيرة إلى أن هذا النوع من الصيانة يُعرف بـ”الصيانة الكبرى”، وهو إجراء يتطلب بطبيعته فترة زمنية طويلة بسبب دقة الأعمال الفنية اللازمة لضمان أعلى معايير السلامة والجودة، وأكدت أن جميع المراحل الفنية تمت وفق الضوابط العالمية، بما يضمن سلامة التشغيل واستمرارية الأداء.
حالة الطائرة الحالية ومواعيد العودة
أكدت الخطوط الجوية السودانية أن الطائرة أكملت معظم مراحل الصيانة بنجاح، وتخضع حالياً للاختبارات النهائية والاعتمادات الفنية من الجهات المختصة، وشددت على أن الطائرة ستعود قريباً جداً إلى الخدمة، وستحلّق فور اكتمال الإجراءات الرسمية، موضحة أن هذه الخطوات تأتي ضمن التزامات الشركة بضمان سلامة الركاب والحفاظ على كفاءة أسطولها الجوي.
نفي المعلومات المضللة
نفت الشركة بشكل قاطع جميع الأخبار المتداولة التي لا تستند إلى أي حقائق، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات المضللة لا تعكس طبيعة العمل الفني الحقيقي ولا التطور التشغيلي والإداري الذي تشهده سودانير في المرحلة الحالية، وأشارت إلى أن تداول مثل هذه الأخبار يضر بسمعة الشركة ويشوّه الحقائق المتعلقة بعملياتها الفنية والإدارية.
الالتزام بالشفافية والتواصل مع الإعلام
جددت الخطوط الجوية السودانية التزامها بالشفافية الكاملة، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة أمام الإعلاميين والمؤسسات الصحفية للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها المعتمدة، وأوضحت أن هذا النهج يأتي في إطار حرصها على تمكين الرأي العام من معرفة الحقيقة، وضمان وصول المعلومات الدقيقة بعيداً عن الشائعات أو الأخبار غير المسؤولة.
استمرار الجهود الإصلاحية والتطوير
أشارت الشركة إلى استمرارها في تنفيذ خطتها الإصلاحية وتحديث أسطولها وتطوير خدماتها، مؤكدة أن مصلحة الوطن والمواطن تظل في مقدمة أولوياتها، وأكدت أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز قدرات الشركة التشغيلية وتطوير خدمات الركاب، بعيداً عن أي تأثيرات سلبية قد تفرضها الأخبار غير الدقيقة أو الشائعات المتداولة.