قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ المبدأ المستقر في القانون الدولي، والقرارات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية، هو أن هذه الأراضي يسكنها أهلها، مما يعني أن سكان غزة هم في الأصل أصحاب هذه الأرض، ولا يُعتبرون ضيوفاً أو نازحين من بلدان أخرى.
حق البقاء في غزة
وأضاف «رشوان»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التمسك بحق البقاء في غزة هو حق راسخ في القانون الدولي، مشددًا على أن أي شيء يتعارض مع هذا الحق يُعتبر جريمة حرب.
رفض التهجير القسري
وتابع أنّ مصر ترفض التهجير القسري، وتؤكد أن سلطة الاحتلال هي المسؤولة عن أي خروقات في هذا الشأن، كما أن خطة الرئيس ترامب نصت بشكل واضح في البند رقم 12 أنه لا يمكن إجبار أي شخص على المغادرة، مع إمكانية العودة لمن يرغب في ذلك.
تشجيع البقاء
وواصل: «الخطة نصت أيضًا على تشجيع الناس على البقاء وتوفير فرص للبناء، لذا، ما ورد في خطة الرئيس ترامب وقع عليه نتنياهو وحماس، وكان هناك ضمان من مصر وقطر وتركيا وأمريكا، وهذا يتناقض تمامًا مع ما ترغب السلطات الإسرائيلية في تداوله من شائعات وأكاذيب حول مصر وتحميلها المسؤولية».
موقف مصر الثابت
وأوضح أن مصر، قبل خطة الرئيس ترامب بعامين، تمسكت بنفس الموقف الذي تضمنه الخطة، وهو أنه لا تهجير قسري، ومن يرغب في الهجرة له حق العودة، كما أنه يجب تشجيع الناس على البقاء في أراضيهم وتوفير ظروف حياة أفضل لهم.
خطة التعافي وإعادة الإعمار
ومن هنا جاءت خطة مصر للتعافي وإعادة الإعمار، وهي خطة عرضت على القمة العربية والإسلامية وتمت الموافقة عليها بالإجماع، وبالتالي، مصر لا ترفض فقط الإجراءات الإسرائيلية الأحادية أو الشائعات، لكن تعمل أيضًا على إعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، ليكون مكانًا طبيعياً لعيش أهل غزة، دون اجبارهم على مغادرته تحت ظروف صعبة.
