«مأساة اقتصادية: دولار واحد يشتري ثلاث أضعاف السلع في بعض المدن اليمنية – أزمة فجوة 205% تهدد بقاء ملايين الأسر»

«مأساة اقتصادية: دولار واحد يشتري ثلاث أضعاف السلع في بعض المدن اليمنية – أزمة فجوة 205% تهدد بقاء ملايين الأسر»

صادم: دولار واحد يشتري 3 أضعاف السلع حسب المدينة في اليمن – فجوة 205% تدمر ملايين الأسر!

1097 ريال يمني – هذا هو الثمن الذي يدفعه كل يمني يوميًا، في خضم وضع اقتصادي مأساوي يتفاقم باستمرار، حيث تتسع الفجوة المالية بين مدينتي صنعاء وعدن، مع تسجيل فارق يصل إلى 1097 ريال يمني، مما يعني أن الدولار الواحد يمكنه شراء ثلاثة أضعاف السلع، حسب اختلاف المدينة، في ظل الأزمة الحالية، يقف ملايين اليمنيين عاجزين أمام هذا الانهيار، حيث يتبقى القليل من الوقت لاتخاذ خطوات حاسمة، وعليكم متابعة مستجدات الوضع لرؤية كيف يمكن أن يكون المستقبل القريب.

قد يعجبك أيضا :

في اليمن، تظهر الأوضاع وكأنها صراع بين بنكين مركزيين بدلاً من كونها أرقام صرف مجردة، فوفقًا للأرقام، تصل قيمة الدولار الأمريكي إلى 535 ريال يمني في صنعاء، بينما تقفز إلى 1632 ريال يمني في عدن، مما يعكس فرقًا ضخمًا بنسبة 205%، “إنها أكبر كارثة نقدية في تاريخ اليمن”، كما أشار الدكتور عبدالله النقدي، أحد أبرز الاقتصاديين، أما “أم محمد”، ربة المنزل من عدن، فتتساءل بذعر عن كيفية توفير قوت يومها بانتظار تحويلة من ابنها في السعودية، تجاربها المؤلمة تعكس حالة البلاد.

قد يعجبك أيضا :

انقسم النظام المصرفي في اليمن منذ عام 2015، مما أدى إلى تفاقم الفوضى المالية في البلاد، بوجود بنكين متناحرين، فقد فقد الريال اليمني 75% من قيمته منذ عام 2014، مما يعكس مشهدًا مشابهًا لأزمات سابقة في لبنان وألمانيا الشرقية والغربية، ويتوقع الخبراء انهيارًا كاملاً إذا لم يُتخذ موقف سريع للتدخل.

أما بالنسبة للحياة اليومية، فالتحديات لا تُعد ولا تُحصى في انتظار الشعب، إذ تعتمد 60% من الأسر اليمنية على التحويلات الخارجية، التي أصبحت كابوسًا يوميًا بسبب تقلبات صرف العملة، النتيجة المتوقعة هي رؤية هجرة جماعية، وضغوطًا أكبر على النظام الاقتصادي، وتزداد الحاجة لتحويل المدخرات إلى عملات أكثر استقرارًا كأساس لتحسين الوضع، ردود الفعل الدولية تُدق ناقوس الخطر، مع دعوات ملحة لإنشاء إستراتيجيات نقدية موحدة.

قد يعجبك أيضا :

تلخيصًا، تضع الأزمة النقدية الراهنة مستقبل 30 مليون يمني في خطر، كما أشار الخبراء، فإن اليمن يسير بسرعة نحو وضع قد يفقد فيه عملته الوطنية بالكامل، فهل سنشهد عودة اليمن إلى اقتصاد المقايضة في القرن الواحد والعشرين؟ حان الوقت لتدخل دولي عاجل لتفادي كارثة اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *