وعززت واشنطن انتشارها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ منذ أغسطس الماضي، في عملية هدفها المعلن هو مكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وشملت شن ضربات على قوارب يشتبه أنها تستخدم في نقل المخدرات، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص.
اتهامات كراكاس
لكن كراكاس تتهم واشنطن باستخدام المخدرات كذريعة لـ”فرض تغيير النظام” في فنزويلا والاستيلاء على نفطها.
احتفالات مادورو
وخلال احتفال في قصر ميرافلوريس، توجه مادورو إلى مئات الطلاب قائلاً: “إنه يوم الجمعة، وماذا يحدث يوم الجمعة؟ ماذا نفعل اليوم؟ فنزويلا تعيش في سلام، ليلة الجمعة تعني الرومبا بالكامل، رومبا، رومبا، رومبا!”، وأضاف: “إنه يوم الجمعة وسأرقص الرومبا ولن يوقفني أحد”، داعياً لبدء عزف الموسيقى قبل أن يرقص هو وزوجته على إيقاعها.
دعوات للسلام
وحض الرئيس الطلاب الفنزويليين على التواصل مع نظرائهم في الحركات الطلابية الأميركية، ومطالبتهم بـ”وقف الحرب. لا للحرب. فنزويلا تريد السلام”.
رسالة حب
وصاحت شابة من على منصة أمام القصر الرئاسي: “مادورو، أحبك”، ليرد الرئيس قائلاً: “أنا أيضاً أحبكم. الحب يمنحني القوة للتغلب على كل الشياطين التي يجب هزيمتها، وكل العوائق والتهديدات التي يجب التغلب عليها”.
تصريحات الطلاب
وقالت طالبة الحقوق في سنتها الأولى إيزابيل كوباري، لـ”فرانس برس” على هامش الاحتفال في القصر الرئاسي: “إنهم يريدون فقط ذريعة للغزو”.
أرقام الضحايا
وأدت الضربات الأميركية على قوارب يشتبه أنها تنقل مخدرات إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً حتى الآن، بحسب واشنطن، وتصف كراكاس هذه الهجمات بأنها “إعدامات خارج نطاق القضاء”.
الخطوات القادمة
وتعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضاً تصنيف “كارتل الشمس” الذي تتهم مادورو بقيادته، منظمة إرهابية، ومن شأن ذلك أن يوفر أساساً قانونياً لأي عمل عسكري أميركي ضد فنزويلا.