«مصر المستقبل في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة» تجديد للعهد تجاه الاندماج والمساواة في الحقوق

«مصر المستقبل في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة» تجديد للعهد تجاه الاندماج والمساواة في الحقوق


قال رضا عكاشة، مساعد أمين عام شؤون المصريين بالخارج بحزب “مصر المستقبل”، إنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام، نجدد العهد والالتزام تجاه هذه الفئة المهمة في مجتمعنا، موضحًا أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال رمزي، بل يمثل دعوة واضحة ومستمرة للعمل نحو دمج كامل وشامل، وضمان المساواة في الحقوق والفرص.


 

أهمية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة


وأكد “عكاشة”، في بيان، أننا نؤمن بأن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم أفراد فاعلون ومنتجون، يمتلكون إمكانيات هائلة ومواهب خاصة، ويقدمون إسهامات قيمة لا يمكن للمجتمع الاستغناء عنها، مشيرًا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في إزالة الحواجز التي تعترض طريقهم، وليس في قدراتهم الشخصية.


 

محاور الالتزام تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة


وركز على أن الالتزام تجاه هذه الفئة يجب أن يتركز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: توفير الإتاحة الشاملة، ليصبح جميع الأماكن من مبانٍ ووسائل نقل وتقنيات رقمية متاحة بالكامل، لضمان استقلاليتهم وحركتهم، وتعزيز الفرص التعليمية والوظيفية، مع ضمان حصولهم على تعليم جيد ومناسب، وإزالة الحواجز التي تعيق دمجهم في سوق العمل بإنصاف وكفاءة، وكذلك تغيير الثقافة المجتمعية، ومكافحة الوصم والتمييز، وتعزيز ثقافة الاحترام والتقدير التي تدرك الإنسان من خلال إمكانياته وقدراته، وليس من خلال إعاقته.


 

دعوة للمشاركة في بناء مجتمع شامل


وذكر أنه بمناسبة هذا اليوم، نجدد دعوتنا لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع المدني، والأفراد، للعمل معًا لبناء مجتمع شامل وعادل ومستدام، مجتمع يحتفي بالتنوع، ويضمن لكل فرد، بغض النظر عن ظروفه، الفرصة الكاملة لتحقيق ذاته، والمساهمة في بناء وطنه.


 

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة كقضية تنموية


وشدد على أن دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هو قضية تنموية واقتصادية بامتياز، ولم تعد مجرد قضية إنسانية، موضحًا أنه يجب علينا أن نرفع سقف طموحاتنا، ونحول الوعي إلى التزام عملي، لأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر الذي لا يرى في التنوع البشري مصدرًا للقوة والإثراء، ولنجعل من كل يوم يومًا عالميًا للإتاحة، والاحترام، والتمكين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *