«مصر تبرز تاريخها العريق باستعادة 17 قطعة أثرية فرعونية نادرة من أستراليا»

«مصر تبرز تاريخها العريق باستعادة 17 قطعة أثرية فرعونية نادرة من أستراليا»

أعلنت مصر، اليوم الخميس، استلام 17 قطعة أثرية فرعونية “نادرة” من أستراليا، كانت قد خرجت من أراضيها بطريقة غير شرعية.

تفاصيل الإعادة الأثرية

ذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان أن “أستراليا سلمت 17 قطعة أثرية فرعونية نادرة إلى مصر، تعود إلى حقب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة”.

أهمية القرار

ورحبت الوزارة بقرار الحكومة الأسترالية تسليم هذه القطع الأثرية إلى مصر، مشيرة إلى أن القرار يأتي في توقيت مهم يتزامن مع مرور 75 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، مما يؤكد الاحترام المتبادل والثقة التي تؤسس عليها العلاقات بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على التراث الإنساني المشترك.

تزامن الإعادة مع حدث ثقافي كبير

وأضاف البيان أن تزامن إعادة هذه القطع الأثرية مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يبعث برسالة حول اهتمام أستراليا بتعزيز التعاون الثقافي مع مصر، خاصة في مجال مكافحة الجرائم المرتبطة بتهريب الآثار وصون الممتلكات الثقافية.

افتتاح المتحف المصري الكبير

افتتحت مصر، مطلع نوفمبر الجاري، المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة الشهيرة، وهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة.

الجهود الدبلوماسية

وجاء القرار الأسترالي نتيجة المتابعة التي قامت بها السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار المصرية، للقضية المنظورة أمام القضاء الأسترالي منذ عام 2019.

حكم المحكمة العليا الأسترالية

وانتهت القضية بصدور حكم المحكمة العليا الأسترالية في 3 سبتمبر 2025 بتحفظ الحكومة الأسترالية على القطع الأثرية الـ 17 التي كانت بحوزة إحدى الشركات الخاصة، وإعادتها إلى موطنها الأصلي، وفق البيان.

جهود مصر لاستعادة آثارها المهربة

وتبذل مصر جهودًا دؤوبة لاستعادة آثارها المهربة في الخارج، والتي تتركز بشكل كبير في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد نجحت مصر في استعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خلال الفترة من 2014 إلى 2024، بحسب وسائل إعلام محلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *