«مصر تراقب عن كثب الوضع في جنوب لبنان وتسعى لدعم جهود التهدئة»

«مصر تراقب عن كثب الوضع في جنوب لبنان وتسعى لدعم جهود التهدئة»

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أن مصر تتابع عن كثب التطورات في جنوب لبنان، وتعمل من خلال اتصالاتها الإقليمية والدولية على دعم جهود التهدئة ومنع أي تصعيد قد يهدد أمن واستقرار البلاد.

زيارة رسمية إلى بيروت

يأتي اللقاء في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها وزير الخارجية إلى بيروت، للتشاور مع كبار المسئولين اللبنانيين حول المستجدات الإقليمية، وسبل دعم لبنان، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

مواقف مصرية داعمة

صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أعرب في مستهل اللقاء عن تقديره لرئيس مجلس النواب اللبناني، ولدوره في صون وحدة لبنان واستقراره وتماسك مؤسساته الوطنية، مهنئًا لبنان قيادةً وشعبًا بمناسبة عيد الاستقلال.

علاقات تاريخية

أكد على ما تكنه مصر من اعتزاز خاص بعلاقاتها التاريخية مع لبنان، وما تمثله تلك العلاقات من ركيزة متينة في دعم التضامن العربي والعمل المشترك.

تعزيز التعاون الثنائي

بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر ولبنان في مختلف المجالات، وأكد الوزير عبد العاطي استعداد القاهرة لتوسيع مجالات التعاون في القطاعات المتنوعة، ومواصلة دعم الجهود اللبنانية في تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي، بما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين.

الأوضاع الإقليمية

فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت الداعم للبنان، وسيادته ووحدة أراضيه، مؤكدًا أهمية التطبيق الكامل والمتزامن لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، وضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، وتمكين الجيش اللبناني من الاضطلاع بمسئولياته على كامل أراضي الدولة.

تقدير لبناني

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني على خصوصية العلاقات بين مصر ولبنان، مثمنًا الدور الذي تلعبه مصر وجهودها الصادقة اتصالا بخفض حدة التوتر في لبنان، معربًا عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للبنان، ولما تمثله من عمق عربي راسخ في دعم استقراره ووحدته، وأكد حرصه على تعزيز التعاون والتنسيق الوثيق مع القاهرة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *