وفي بيان منفصل، أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان، يوسف عليان، أن قوات الدعم السريع قد بسطت سيطرتها على مقر الفرقة، وذلك بعد مطاردتها لجنود من الجيش الذين هاجموا مواقع تابعة لقوات الدعم السريع.
تفاصيل الهجوم
ووفقًا للبيان الصادر عن الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، فقد تعرضت قوات الدعم السريع المتمركزة بالقرب من مقر الفرقة لهجوم من مجموعات تابعة للجيش، حيث أوضح الناطق أن “قواتنا في مدينة بابنوسة تعرضت لهجوم من الجيش والمجموعات المتحالفة معه، ولم يكن أمامنا خيار سوى ممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا وصد الهجوم”.
التزام بالهدنة
جددت قوات الدعم السريع التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، لكن أشارت إلى أن الجيش “استغل تلك الهدنة لمواصلة هجماته المتكررة على عدد من المدن والقرى، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين”.
تحذيرات من مخاطر التصعيد
وحذر بيان قوات الدعم السريع من أن “استمرار الجيش في التحشيد لمواصلة القتال يعرض حياة المدنيين للخطر، وينعكس سلبًا على تدفق المساعدات الإنسانية”.
دعوة إلى الإدانة الدولية
ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة “الاعتداءات المتكررة من الجيش، وآخرها الهجوم على منطقة كمو بجنوب كردفان، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 46 طالبًا وإصابة العشرات”.