100% من حكام VAR الرئيسيين يعملون مجاناً، بينما يتقاضى زملاؤهم أجوراً كاملة! في قلب الرياض، تكشف مباراة واحدة عن فساد يهدد مستقبل الكرة السعودية، وقبل مباراة الغد، يجب أن تعرف كيف تُشترى القرارات التحكيمية، فضيحة جديدة تلوح في الأفق، مما يثير تساؤلات جوهرية حول نزاهة المنافسة.
انفجار إعلامي من عدنان جستنيه، الإعلامي الرياضي الشجاع، يكشف النقاب عن التمييز المالي في دفع أجور الحكام في مباراة الاتحاد والشباب في ربع نهائي كأس الملك، حيث عبر جستنيه عن استيائه عبر منصة إكس قائلاً: “قرار غير مقبول وغير مفهوم من وجهة نظري الرياضية”، المعاملة تختلف لـ 3 مستويات من الحكام، مما خلق صدمة في الوسط الرياضي، وتسبب في تساؤلات جادة حول شفافية ونزاهة المنافسة.
قد يعجبك أيضا :
تاريخ من الجدل حول التحكيم في الكرة السعودية يعيد نفسه، فالرغبة لدى بعض الأندية في التأثير على النتائج، وضعف الرقابة، يطرح نفسه من جديد، مقارنة بفضيحة كالتشوبولي في الدوري الإيطالي 2006، تبرز المخاوف، والخبراء يطالبون بتدخل فوري من الاتحاد السعودي لكرة القدم لوضع حد للممارسات غير النزيهة.
فقدان ثقة المشجعين في عدالة النتائج أصبح أمراً واقعياً، والضغوط تتزايد لإصلاح نظام التحكيم، وإلا قد تستمر الأزمة في التفاقم، وهذه فرصة ذهبية قد تكون مطلعاً لتطهير الرياضة السعودية من شوائب الفساد، ردود الأفعال منقسمة بين مؤيد لجستنيه ومن يدافع عن الأندية وراء الكواليس.
قد يعجبك أيضا :
في ختام هذا السرد، فضيحة مالية تهدد نزاهة التحكيم تُكشف على الملأ، الرياضة السعودية الآن في مفترق طرق بين الإصلاح والانهيار، مطالبة الجماهير بالضغط من أجل المزيد من الشفافية أصبحت ضرورة ملحة، السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستكون مباراة الغد آخر المباريات “المشتراة”، أم بداية عهد جديد من العدالة؟
