«مقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية بعد استسلامهما»

«مقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية بعد استسلامهما»

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، عنصران من القوات الإسرائيلية أثناء عملية جنين في الضفة الغربية المحتلة. 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.

    • Author, جون دونيسون، ودوغ فوكنر.
    • Role, بي بي سي نيوز.
  • 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025

    آخر تحديث قبل 40 دقيقة.

انتشر فيديو يُظهر قوات إسرائيلية تُطلق النار على فلسطينيين اثنين بدوا أنهم استسلموا، في الضفة الغربية المحتلة. وقعت الحادثة خلال عملية عسكرية إسرائيلية جارية في مدينة جنين.

الاتهامات الموجهة ضد القوات الإسرائيلية

اتهمت السلطة الفلسطينية القوات الإسرائيلية بارتكاب “جريمة حرب”، ووصفت عمليات القتل بأنها إعدامات ميدانية “وحشية”. ويقول الجيش والشرطة الإسرائيلية إن الرجلين مطلوبان “منتميان إلى شبكة إرهابية”، وإن الحادثة قيد التحقيق.

دعوات للتحقيق

دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الجمعة إلى إجراء تحقيق “معمق” في “ما يبدو إعداماً بإجراءات موجزة”، حيث قال المتحدث باسم المفوض السامي جيريمي لورانس للصحافيين في جنيف: “لقد هالنا إقدام شرطة الحدود الإسرائيلية في جنين على القتل الشنيع لفلسطينيين اثنين في ما يبدو عملية إعدام أخرى”. ودعا إلى “إجراء تحقيقات مستقلة وسريعة ومعمقة” في الواقعة.

ردود الفعل الإسرائيلية

أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، عن دعمه الكامل للضباط الذين شاركوا في العملية، بقوله إن “الإرهابيين يجب أن يموتوا”.

محتوى الفيديو والتفاصيل

يُظهر الفيديو رجلين فلسطينيين يخرجان من مبنى رافعين أيديهما، ويحيط بهما عدد من حرس الحدود الإسرائيليين، ثم يركعان على الأرض، حيث يرفع أحدهما قميصه ليظهر أنه غير مسلح، وبعد فترة، يعودان إلى المبنى، ثم تطلق شرطة الحدود النار عليهما، مما أسفر عن مقتلهما.

تفاصيل العملية العسكرية

أفاد بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي والشرطة أن القوات كانت تحاول القبض على مطلوبين نفذوا “أنشطة إرهابية”، بما في ذلك إلقاء متفجرات وإطلاق النار على قوات الأمن. وأضاف البيان: “دخلت القوات المنطقة، وحاصرت المبنى الذي كان المشتبه بهما فيه، وبدأت إجراءات استسلام استمرت عدة ساعات”.

تصعيد العمليات العسكرية

مداهمة جنين تُعد أحدث حلقة في حملة إسرائيلية مستمرة منذ أشهر في مدن شمال الضفة الغربية، حيث تقول إسرائيل إنها ضرورية للتصدي للجماعات الفلسطينية المسلحة التي تتهمها بالمسؤولية عن هجمات على جنود إسرائيليين ومستوطنين يهود، وشنّ الجيش الإسرائيلي الأربعاء عملية في مدينة طوباس المجاورة.

العنف المتزايد وتداعياته

تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى حملة عسكرية إسرائيلية مدمرة في غزة. وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا أكثر من 1000 فلسطيني، بينهم أعضاء في جماعات مسلحة ومدنيون، في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، بينما تقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 44 إسرائيلياً، بينهم جنود ومدنيون، قُتلوا في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *