«نوريس يتصدر التجارب الحرة الثانية في لاس فيغاس رغم توقفها بسبب غطاء التصريف»

في حصة أُقيمت عقب هطول أمطار خفيفة، استغرق السائقون خمس دقائق قبل أن يقرروا الخروج إلى الحلبة الزلقة، بينما قضى معظمهم النصف الأول من التجارب في بناء سرعتهم نحو زمن الصدارة الذي سجله شارل لوكلير وهو دقيقة و34.802 ثانية في التجارب الحرة الأولى.

تحسن الأزمنة مع تزايد التماسك

كان أوسكار بياستري أول من تفوق على زمن لوكلير السابق خلال الطلعات المبكرة باستخدام إطارات ميديوم، واستمرت الأزمنة في التحسن مع زيادة تماسك الحلبة، حتى تمكن لوكلير من العودة إلى الصدارة بإطارات ميديوم بسجل زمني قدره دقيقة و33.763 ثانية، بفارق ثانية كاملة عن زمنه في التجارب الأولى.

تنافس المثيرة بين السائقين

ثم أطاح أندريا كيمي أنتونيللي بجهد لوكلير في محاولته الأولى على إطارات سوفت، قبل أن يتقدم لاندو نوريس بفارق 0.03 ثانية ليتصدر النتيجة.

إيقاف الحصة بسبب العلم الأحمر

توقفت الطلعات بإطارات سوفت إثر علم أحمر مع تبقي 21 دقيقة، بعد تقرير الحكام بوجود اشتباه في غطاء تصريف مفكوك في المنعطف 17.

استئناف الحصة بعد توقف

تم فحص الوضع من قبل فريق مراقبة السباق في الاتحاد الدولي للسيارات، وبعد توقف دام 15 دقيقة، اعتُبرت الحصة قابلة للاستئناف مع تبقي ست دقائق.

مشكلة لوكلير التقنية

بينما عادت السيارات العشرون إلى الحلبة بإطارات سوفت وميديوم، واجه لوكلير مشكلة في علبة التروس، حيث طلبت فيراري منه عدم استخدام ذراع تبديل التروس، لينهي بذلك حصته مبكرًا.

تحليل النتائج النهائية

على الرغم من ذلك، لم يؤثر ذلك على لفاته مقارنة بالسائقين الآخرين، حيث توقفت الحصة بعلم أحمر مرة أخرى مع استمرار القلق بشأن غطاء التصريف في المنعطف 17، هذا ضمن بقاء لفة نوريس الأسرع، تلاها أنتونيللي ولفت لوكلير على إطارات ميديوم.

احتل نيكو هلكنبرغ المركز الرابع، بينما جاء إسحاق حجار في المركز الخامس بفارق 0.008 ثانية فقط عن زميله في ريسينغ بولز، ليام لاوسون، في حين جاء جورج راسل سابعًا متفوقًا على أليكس ألبون، بينما أكمل ماكس فيرستابن ولويس هاميلتون المراكز العشرة الأوائل، في حين حل أوسكار بياستري، المنافس على اللقب، في المركز الرابع عشر بعد عجزه عن التحسن في طلعته الأولى بإطارات سوفت مقارنة بلفته على الميديوم.