قال الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والبيئة، إن الانفجار البركاني الأخير في وادي الصدع الإفريقي نتج عن تصادم الصفيحة العربية مع الإفريقية، وأوضح “شعلة”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “صدى البلد”، أن زلزالًا بقوة 5.7 درجة هزَّ القشرة الأرضية وكسر طبقة رقيقة، مما أدى إلى فوران الماجما وإطلاق عمود من الرماد وصل ارتفاعه إلى 15 كيلومترًا في السماء.
تأثير الانفجار البركاني على مصر
أشار “شعلة” إلى أن مصر بمنأى تمامًا عن أي تأثير لهذا الانفجار، لافتًا إلى أن الرياح قد حملت الرماد والغازات شرقًا نحو اليمن وعُمان وشرق الهند وشمال باكستان، ما جعل مصر خارج دائرة التأثير كليًا.
الأمطار الحمضية والتهديدات المحتملة
وتابع “شعلة” بأن الأمطار الحمضية قد تُسقط فقط في الدول التي مرَّ بها عمود الرماد، حيث إن غاز ثاني أكسيد الكبريت يذوب في السحب، مما يُحوِّل المطر إلى حمضي، والذي يمكن أن يؤذي التربة والنباتات والجهاز التنفسي، ولكنه شدَّد على أن مصر ليست ضمن هذه المناطق.
تقييم النشاط البركاني في مصر
أكد “شعلة” أن مصر ليست مهددة بنشاط بركاني في المستقبل القريب أو البعيد، مشيرًا إلى أن آخر بركان انفجر على أرض مصر كان قبل 30 مليون سنة، وأن البلاد تقع خارج حزام النار وحزام الزلازل النشط، مما يقلل من احتمال تكرار هذا الحدث إلى حد كبير.
متابعة الظواهر الطبيعية
شدَّد “شعلة” على أن الظاهرة البركانية تُعتبر طبيعية تمامًا في منطقة الصدع الإفريقي، وأن العلم يتابع هذه الظواهر لحظيًا، مؤكدًا أن مصر آمنة بيئيًا وجيولوجيًا من أي تداعيات.
اقرأ أيضًا:
شبورة ورياح.. الأرصاد تُصدر بيانًا بشأن طقس الـ6 أيام المقبلة.
بعد تصنيف مناطق الإيجار القديم بالجيزة.. كيف تحسب إيجار شقتك؟.