تبقى 60 يوماً فقط لأندية دوري روشن ويلو قبل الوصول إلى لحظة الحقيقة المالية، إذ أن مليارات الريالات من الدعم الحكومي مهددة بالزوال بجرة قلم واحدة، بينما تواجه الأندية خطر الإفلاس خلال الشهرين القادمين إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة، يمنح اختبار المصير المالي الذي وضعته وزارة الرياضة الأندية فرصة أخيرة لاستيفاء المعايير المطلوبة للحصول على الدعم.
تُحدد وزارة الرياضة أندية دوري روشن ويلو في امتحان حاسم يتعلق بمصيرها المالي للحصول على الدعم الحكومي، حيث توجد 7 بنود ملزمة يجب الوفاء بها، بالإضافة إلى موعدين نهائيين حاسمين مع معايير صارمة للوسطاء، وعدم سداد الالتزامات سوف يؤدي إلى فقدان النادي لشهادة الكفاءة المالية، مما يسبب موجة من القلق تعم إدارات الأندية في سباق محموم لتسوية الأوضاع المالية، “عدم سداد الالتزامات سيؤدي إلى حرمان النادي من شهادة الكفاءة المالية”، وفقاً للتصريحات الرسمية.
قد يعجبك أيضا :
تأتي هذه الخطوة في إطار منظومة متكاملة لتطوير الرياضة السعودية، لضمان الاستدامة المالية، وتفرض الحاجة لضبط التعاملات المالية وضمان الشفافية في ظل نمو الاستثمار الرياضي على الأندية اتخاذ تدابير صارمة، وتُشير هذه العملية إلى تطبيق معايير مشابهة لما شهدته الدوريات الأوروبية الكبرى، ويتوقع الخبراء أن يتسبب ذلك في نقلة نوعية في الإدارة الرياضية مع مواجهة تحديات قصيرة المدى.
قد يكون استقرار رواتب الموظفين واللاعبين وتحسين جودة الخدمات الرياضية التأثير اليومي المحتمل، حيث سيجني الأندية الملتزمة دعماً حكومياً كبيراً، بينما تتعرض الأندية المهملة لمصادر التمويل لخسائر فادحة، وبالتالي يصبح هذا هدفاً للحركة الحالية، وتعد هذه فرصة ذهبية للأندية المنضبطة، في الوقت الذي تُعبر فيه الأندية المتعثرة عن قلقها، بينما يستقبل عشاق الرياضة القرار بتفاؤل بخصوص المستقبل.
قد يعجبك أيضا :
تُعتبر المعايير المالية الصارمة، والمواعيد النهائية الحاسمة، والدعم الحكومي المشروط بالالتزام هي الأمور الراهنة، بينما توضح النظرة المستقبلية أن الرياضة السعودية تتجه نحو مزيد من التنظيم والمهنية مع إدارة مالية على مستوى عالمي، وعلى الأندية التحرك فوراً لضمان مستقبلها، وكذلك على المستثمرين استغلال الفرص الجديدة، فهل ستنجح الأندية في تجاوز هذا الاختبار الحاسم، أم ستدفع ثمن سنوات من الإهمال المالي؟
