Published On 19/11/2025 19/11/2025
|
آخر تحديث: 06:01 (توقيت مكة) آخر تحديث: 06:01 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
تصنيف السعودية كحليف رئيسي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن قراره بتصنيف المملكة العربية السعودية “حليفا رئيسيا من خارج حلف الناتو”، مشيراً إلى أن واشنطن قد وقعت مع الرياض اتفاقية دفاعية إستراتيجية، واصفاً إياها بالتاريخية، وخلال استضافته لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مأدبة عشاء بالبيت الأبيض، ذكر ترامب: “نرفع تعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى بتصنيفنا رسمياً السعودية حليفا رئيسيا من خارج حلف الأطلسي، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لهم”.
مزايا التصنيف
تمنح الولايات المتحدة هذا التصنيف للحلفاء المقربين من خارج الحلف، الذين يمتلكون علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأميركي، وأضاف البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي، “وقّعا على الاتفاقية الإستراتيجية الدفاعية الأميركية-السعودية، وهي اتفاقية تاريخية تعزز شراكتنا الدفاعية التي استمرت لأكثر من 80 عاماً وتقوي الردع في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
بيع الأسلحة
أشار البيان إلى أن ترامب “وافق على بيع حزمة دفاعية كبرى، تشمل تسليمات مستقبلية من طائرات إف-35 ضمن اتفاقية لشراء السعودية حوالي 300 دبابة أميركية”.
توقيع اتفاقات جديدة
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقعتا اتفاقات في مجالات الطاقة النووية لأغراض مدنية والدفاع، خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وأكد أن البلدين صادقا على “إعلان مشترك” حول الطاقة النووية لأغراض مدنية “يُنشئ الأساس القانوني للتعاون الذي تصل قيمته إلى مليارات الدولارات على مدى عقود” ويُنفذ بما يتوافق مع قواعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
موافقة ترامب على صفقة الأسلحة
كما أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أعطى موافقته على اتفاق لبيع أسلحة يتضمن طائرات إف-35″، وهي طائرات مقاتلة أميركية ذات تكنولوجيا متقدمة تُصنف كالأكثر تطوراً في العالم.
زيارة ولي العهد السعودي
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، في أول زيارة له منذ عام 2018، وأجرى بن سلمان خلال الزيارة محادثات مع ترامب في المكتب البيضاوي، وتناول الغداء في غرفة اجتماعات الرئيس، وحضر عشاء رسمياً في المساء، وأكد ترامب للصحفيين بعد اللقاء أن الاجتماع كان ناجحاً، حيث اعتبر ولي العهد السعودي “صديقاً مقرباً” ويحظى باحترام كبير في البيت الأبيض، مؤكداً شكره للسعودية لاستثمارها 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وآملاً أن يصل هذا الرقم إلى تريليون دولار.
زيادة الاستثمارات السعودية
بدوره، أفاد ولي العهد السعودي بأن بلاده ستعلن عن زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة لتصل إلى نحو تريليون دولار، مشدداً على أن السعودية تؤمن بمستقبل مشترك مع الولايات المتحدة، وتعمل على خلق فرص حقيقية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحتاج إلى أشباه الموصلات.
