Published On 20/11/202520/11/2025
|
آخر تحديث: 10:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:59 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
تعتزم السعودية زيادة حجم استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، وذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، حيث رفع حجم الاستثمارات من حوالي 600 مليار دولار، وهو ما تم التعهد به خلال زيارة ترامب للرياض قبل ستة أشهر.
وقد اجتمع ولي العهد السعودي مع قادة شركات أميركية بارزة، أمس الأربعاء، في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في واشنطن.
إليكم بعض الصفقات والاتفاقيات التي تم الإعلان عنها بين الولايات المتحدة والسعودية:
قطاع الطاقة
وقعت الولايات المتحدة والسعودية اتفاق تعاون نووي، مما يمهد الطريق لشراكة طويلة الأمد، ويضمن أن تلتزم المشاريع بمعايير صارمة لمنع انتشار الأسلحة النووية، مع إعطاء الشركات الأميركية أولوية في الشراكة، وقد كان التقدم في هذا الاتفاق النووي، الذي يسعى إليه ولي العهد السعودي منذ فترة طويلة، صعباً، حيث عارض السعوديون شرطاً أميركياً يمنع تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد، وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، إن الاتفاق النووي لا يسمح بالتخصيب، ومن جهة أخرى، أفادت أرامكو السعودية بأنها وقعت 17 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية كبرى بقيمة محتملة تزيد عن 30 مليار دولار.
قطاع المعادن
وقعت واشنطن والرياض إطار عمل للمعادن، يهدف إلى توسيع نطاق التعاون في تنويع سلاسل التوريد، وتعزيز مرونة الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاقات مشابهة أبرمها ترامب مع حلفاء آخرين، وقد أصبحت المعادن الأرضية النادرة ركيزة أساسية في المفاوضات الجيوسياسية بعد أن أظهرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الاعتماد الواضح لسلاسل التوريد العالمية على الدولة الآسيوية، في سياق منفصل، قالت إم.بي ماتيريالز، أنها ستقوم بتأسيس مصفاة للمعادن الأرضية النادرة في السعودية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) المملوكة للدولة، بهدف توسيع نطاق معالجة المعادن النادرة في الشرق الأوسط.
قطاع الذكاء الاصطناعي
وقعت الولايات المتحدة والسعودية مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يمنح الرياض إمكانية الوصول إلى التقدم الذي حققته الولايات المتحدة في هذه التكنولوجيا التي أصبحت من أهم عوامل النمو في سوق الأسهم العالمية، وأعلنت شركة إنفيديا الرائدة في هذا المجال أنها تتعاون مع السعودية لبناء أجهزة كمبيوتر عملاقة.
طائرات إف-35 ودبابات أميركية
وقع ترامب وولي العهد محمد بن سلمان اتفاقية دفاع استراتيجي، مما يعزز الشراكة القائمة منذ عقود، ويسهل أنشطة شركات الدفاع الأميركية في السعودية، كما يؤكد اعتماد الرياض على واشنطن كحليف استراتيجي رئيسي، وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وافق على بيع السعودية طائرات مقاتلة من طراز (إف-35) في المستقبل، بالإضافة إلى اتفاق السعودية على شراء 300 دبابة أميركية، ويمثل هذا البيع، الذي يتعلق بشراء 48 طائرة، أول عملية بيع أميركية للطائرات المقاتلة المتطورة القادرة على الإفلات من رصد الرادارات للرياض، مما يعد تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية، حيث إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.
قطاع التجارة والأسواق المالية
تبنت واشنطن والرياض فرص استثمارية تهدف إلى زيادة الصادرات الأميركية وتقليل الحواجز التجارية، مما يجلب منفعة مباشرة للمصنعين الأميركيين في الأسواق العالمية، ووقعت وزارة الخزانة الأميركية ووزارة المالية السعودية اتفاقات لتعزيز التعاون في الأسواق المالية في مجالات التكنولوجيا والمعايير واللوائح التنظيمية، مع تعزيز العلاقات في المؤسسات المالية الدولية.
