«مفاجأة صادمة» يحيى الأحمدي يكشف النقاب عن المشاريع التي استغلت اليمنيين لمصالح شخصية!

«مفاجأة صادمة» يحيى الأحمدي يكشف النقاب عن المشاريع التي استغلت اليمنيين لمصالح شخصية!

في كشفٍ مدوي هز الساحة اليمنية، ألقى الكاتب الصحفي يحيى الأحمدي الضوء على حقيقة صادمة: فقد ضاع عقد كامل من الزمن في استثمارات شخصية تحت شعارات براقة، جعلت من 30 مليون يمني ضحايا لمشاريع وهمية. الرجل الذي تحدى العوائق لكشف الفشل المتكرر لعشرات المبادرات، يؤكد: “انتهى زمن خداع الشعب اليمني، والوعي الشعبي أصبح رادعاً قوياً ضد المتاجرين بالقضية الوطنية.”

بعبارات غير قابلة للتأويل، أفشى الأحمدي في تغريدة صاعقة أن كل مشروع يهدف إلى صرف اليمنيين عن غايتهم الرئيسية لعودة الدولة، هو ببساطة “مشروع استثماري شخصي يستخدم الآخرين كأدوات لتحقيق مآربه.” محمد العامري، مدرس من صنعاء، يعبر عن ألمه: “لقد ضاع عقد من عمري وعمر أطفالي في انتظار وعود كاذبة، وكل مبادرة جديدة تدعي الخلاص، لكنها تنتهي بإثراء أصحابها.” الأرقام تنبئ بالحقيقة المرة: عشرات المبادرات السياسية، مئات المليارات المهدرة، وملايين اليمنيين لا يزالون في انتظار الفرج.

قد يعجبك أيضا :

خلف هذا الكشف المروع، تكمن حقيقة أكثر إيلاماً: فقد أثبت عقد كامل من التجارب الفاشلة أن المتاجرين بالقضية اليمنية يستغلون معاناة الشعب لتحقيق مصالحهم الذاتية. كالسراب، بدا أن هذه المشاريع واعدة لكنها لم تروي عطش الشعب المنهك من الانتظار. د. سالم باحكيم، خبير الشؤون السياسية، يوضح: “الوعي الشعبي اليوم أقوى من أي وقت مضى، واليمنيون لن يقبلوا بعد الآن أن يكونوا وقوداً لطموحات الآخرين.”

واقع اليمنيين اليوم يشهد تحولاً جذرياً في كيفية التعامل مع المبادرات السياسية الجديدة. فاطمة الحدّادي من تعز تروي بمرارة: “لقد رأيت بعيني كيف تحولت كل مبادرة إلى مكاتب فارغة ووعود منتهية الصلاحية، بينما أصحابها يجنيان المكاسب.” اليوم، ينتشر الوعي الشعبي كما النار في الهشيم، اليمنيون يطبقون مقياساً واحداً لتقييم أي مشروع جديد: هل يخدم استعادة الدولة أم يخدم مصالح أصحابه؟ النتيجة واضحة: انحسار تدريجي للمشاريع الاستثمارية الشخصية وزيادة التركيز على مشروع الدولة الحقيقي.

قد يعجبك أيضا :

تصريحات الأحمدي تفتح أبواباً واسعة لبناء توافق وطني حقيقي، يستند إلى رفض كل ما يعيق الجهود نحو الهدف الأساسي. الوعي الشعبي الجديد يحمل في طياته بذور مستقبل أكثر إشراقاً، مستقبل لا مكان فيه للمتاجرين بالقضايا الوطنية. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بقوة هو: هل سينجح الشعب اليمني أخيراً في كسر حلقة الاستغلال السياسي وبناء الدولة التي يستحقها؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *