صادم: بوركينا فاسو على بُعد 90 دقيقة من إطاحة مصر… معركة حاسمة للمونديال!
يفصل 90 دقيقة فقط ثلاث منتخبات أفريقية عن تحقيق حلم العمر أو كابوس يمتد لأربع سنوات، ففي تطور تاريخي سيُسجل في عالم الرياضة، ستشارك 9 منتخبات أفريقية في مونديال 2026 لأول مرة، مما يمثل زيادة تبلغ 80% مقارنة بالسابق، اليوم، في السابعة مساءً، تبدأ المعارك المصيرية التي ستحدد مصير كرة القدم الأفريقية وتفتح أبواب المجد.
قد يعجبك أيضا :
في مواجهة نارية، تستضيف سيراليون بوركينا فاسو في معركة البقاء ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بينما تخوض مصر مباراة مصيرية ضد جيبوتي، الفارق بين المنتخبات هو 5 نقاط فقط، ومع كل مباراة تصبح الأمور أكثر حدة، “ستحدد هذه المباراة مستقبل الكرة في غرب أفريقيا لسنوات قادمة”، حسبما يقول أحد المحللين الرياضيين، بينما يحبس ملايين المشجعين أنفاسهم، وترقب أندية أوروبية كبرى مستقبل النجوم الأفارقة.
قد يعجبك أيضا :
يشهد هذا المونديال زيادة تاريخية في عدد المشاركين الأفارقة، بعد قرار فيفا بزيادة منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخباً، وقد تأهلت المغرب وتونس مسبقاً، والآن تحتدم المنافسة في آخر الجولات، تماماً كما شهدنا في مونديال 2018 ولكن بأبعاد أكبر، يقول الخبراء إن المنافسة ستكون على أشدها حتى اللحظة الأخيرة، ولا شيء سيُحسم دون عرق وجهد.
قد يعجبك أيضا :
تؤثر هذه المباريات بشكل مباشر على حياة العشاق واللاعبين، حيث يُتوقع تنظيم مشاهدة جماعية وإجازات عمل تتزامن مع أوقات المباريات، لكن لا ينبغي الاستهانة، فكل مباراة هي فرصة تاريخية قد لا تتكرر، والتحديات النفسية والبدنية تترك أثراً عميقاً، ردود الأفعال تتباين بين التفاؤل الحذر من الجماهير، والقلق من المدربين، والثقة من اللاعبين.
اليوم، ثلاث منتخبات، مباراتان متزامنتان، حلم واحد، فرصة تاريخية بانتظار من يتمكن من اقتناصها، يعد مونديال 2026 بأن يكون أقوى مشاركة أفريقية في التاريخ، فهل ستكون أفريقيا على موعد مع كتابة فصل جديد في كرة القدم العالمية، أم ستفلت منها فرصة العمر؟ تابعوا المباريات، ادعموا منتخباتكم، وكونوا شهوداً على التاريخ.