أهاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بدول مجموعة العشرين بضرورة مراعاة التزام الدول المتقدمة بمسؤولياتها تجاه الدول النامية، خاصة مع التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغير المناخي، وشدد على أن المسؤولية المشتركة والتاريخية تتطلب أدوارًا واضحة وإجراءات ملموسة من الدول الصناعية الكبرى.
التغير المناخي التحدي الأكبر عالميًا
وأشار مصطفى مدبولي، خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج، إلى أن التغير المناخي يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه العالم حاليًا، موضحًا أن مصر تلعب دورًا واسعًا سواء داخليًا أو خارجيًا للتعامل مع هذا التحدي، من خلال خطط وطنية وإسهامات سياسية واقتصادية في القضايا البيئية الدولية.
دعم أفريقيا وتعزيز الأمن الغذائي
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تعاونت مع الدول الأفريقية مباشرة، واستضافت مؤتمرًا مختصًا لمناقشة ملف الأمن الغذائي، بهدف تقديم حلول واقعية تساعد الدول النامية على مواجهة الأزمات، مضيفًا أن تعزيز الأمن الغذائي يمثل جزءًا أساسيًا من الاستجابة الشاملة لتأثيرات التغير المناخي، وأن مصر مستمرة في دعم الجهود الجماعية في القارة.
أهمية دعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
ولفت مدبولي إلى ضرورة أن تتجاوز مساندة الدول النامية التمويل التقليدي، لتشمل دعم اعتماد الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، باعتبارهما عنصرين محوريين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن دول مجموعة العشرين يجب أن تبذل كل ما في وسعها لتمكين الدول النامية من الاستفادة من هذه الأدوات الحديثة، لتعزيز قدراتها الاقتصادية والتنموية.
