في تطور مذهل يشد أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية، تشهد البطولة القارية حدثًا تاريخيًا غير مسبوق – حيث تشكل الفرق العربية 50% من مرحلة المجموعات، مع 8 أندية من أصل 16 تحمل آمال الملايين من المشجعين العرب، ولكن المفاجأة الكبرى تكمن في أن 4 مواجهات عربية نارية ستجري في جولة واحدة، مما يعني أن نصف الأحلام العربية قد تتحطم قبل انطلاق رحلة المجد، أمام الفرق العربية 72 ساعة فقط لتحديد من سيكتب التاريخ ومن سيغادر دون انتصار.
الأهلي وشبيبة القبائل: صراع التاريخ
يبدأ الصدام الأكثر إثارة بين الأهلي المصري وشبيبة القبائل الجزائري، في مواجهة تحمل عبق التنافس التاريخي بين مصر والجزائر، حيث يدخل الفريق الأحمر تحت قيادة الدنماركي ييس توروب المعركة وسط غيابات مؤثرة تشمل حسين الشحات وأشرف داري، مع وجود شكوك حول جاهزية “زيزو” و”تريزيجيه” أيضًا، بينما يأتي شبيبة القبائل بمدربه الألماني جوزيف زينباور في قمة جاهزيته، حاملاً معنويات مرتفعة بعد تصدره الدوري الجزائري برصيد 22 نقطة من 8 مباريات دون هزيمة.
تحدي بيراميدز وريفرز: تراجع حظوظ حامل اللقب
يبدأ بيراميدز حامل اللقب بتحدٍ مصيري أمام ريفرز النيجيري، مثقلاً بعبء الدفاع عن أول لقب قاري في تاريخ النادي، حيث يواجه الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش ضغطًا كبيرًا بعد فقدان رمضان صبحي للإصابة في أسوأ توقيت، بينما يقف أحمد الشناوي كالحائط الأخير لحماية اللقب العربي من الوقوع في الفخ، ويشير المحلل د. محمد الشريف إلى أن “المواجهات العربية المبكرة تشكل كارثة ستضعف التمثيل العربي في الأدوار النهائية بدلاً من توحيد الجهود ضد المنافس الأفريقي”.
الهلال والترجي: معركة البقاء
يواجه الهلال السوداني تحديًا صعبًا أمام مولودية الجزائر في كيجالي، بينما يتعين على الترجي التونسي مواجهة الملعب المالي مع وجود قلبه ينزف بإصابة نجمه يوسف بلايلي في الرباط الصليبي، وقد لخص عماد المصري، أحد مشجعي بيراميدز المخلصين، شعور الملايين بقوله: “نشعر بثقل المسؤولية التاريخية، نحن أول فريق مصري يحمل هذا اللقب منذ عقود، والعالم كله يراقبنا الآن”، هذه الصدامات حاسمة في تحديد الفرق المتأهلة، كما ستعيد رسم خريطة القوة في كرة القدم العربية لسنوات مقبلة، في الوقت الذي رفعت فيه شركات المراهنات معدلاتها بنسبة 300%، بينما تسجل القنوات الرياضية أرقامًا قياسية في الحجوزات المسبقة.
التحضير لنهاية الأسبوع الحاسم
خلال هذا الأسبوع المصيري، سيتحدد من هم الناجون من المعركة العربية الأولى في تاريخ دوري الأبطال، حيث دخلت 8 فرق عربية الحلم، لكن 4 منها ستخرج مهزومة في الجولة الأولى، النجوم مثل أشرف بن شرقي وأشرف الجبري وفيستون مايلي سيحملون آمال قارة كاملة على أكتافهم، والسؤال المحوري الذي يطرح نفسه: هل ستشهد هذه الجولة التاريخية ولادة أسطورة عربية جديدة تهيمن على أفريقيا، أم ستكون شاهد قبر على أحلام بنيت عبر عقود كاملة؟ الإجابة الحاسمة ستأتي خلال 72 ساعة فقط!
