«مقاتلة “قزل إلما” التركية بدون طيار تُحكم السيطرة على مقاتلة إف-16 من مسافة 30 ميلاً»

«مقاتلة “قزل إلما” التركية بدون طيار تُحكم السيطرة على مقاتلة إف-16 من مسافة 30 ميلاً»

المقاتلة بدون طيار الشبحية تُكمل تجاربها المتكاملة للرادار والصواريخ والطيران في تشكيل.

موقع الدفاع العربي – 22 نوفمبر 2025: أجرت أول طائرة مقاتلة تركية بدون طيار من طراز “بيرقدار قزل إلما“، تجربة مُدمجة للرادار والصواريخ مع طائرتين تركيتين من طراز إف-16، حيث حددت هدفها من بُعد 30 ميلاً، مُنفّذة إصابة افتراضية مباشرة بواسطة محاكاة إطلاق صاروخ «غوكدوغان» (Gökdoğan) جو-جو بعيد المدى.

تفاصيل الرحلة التجريبية

انطلقت الرحلة التجريبية من مركز أكينجي للتدريب والاختبار، واستغرقت ساعة و45 دقيقة على ارتفاع متوسط بلغ 15 ألف قدم، ما رفع إجمالي ساعات اختبار قزل إلما إلى أكثر من 55 ساعة، وقد رافقت إحدى مقاتلات إف-16 المسيّرة في تشكيل مُتقاربٍ لاختبار سلوك الطيران المشترك، بينما أدّت المقاتلة الثانية دور الهدف.

الأداء والتكنولوجيا المستخدمة

اعتمدت قزل إلما على رادار «مراد» (Murad AESA) من نوع AESA الذي تطوّره شركة «أسيلسان» لرصد الهدف وتتبع مقاتلة إف-16، وبعد ذلك نفّذت عملية إطلاق إلكترونية محاكية باستخدام صاروخ «غوكدوغان» المُنتَج من قبل معهد «توبيتاك ساجي»، والمثبّت تحت الجناح، وتشير بيانات الاختبار إلى تحقيق إصابة افتراضية مباشرة للهدف المناور.

فعالية ربط البيانات

كما أثبتت التجربة فعالية رابط البيانات بين المسيّرة والرادار والصاروخ، إذ قامت قزل إلما بعد الإغلاق على الهدف بنقل بيانات الموقع والسرعة والإحداثيات من رادار «مراد» في الزمن الحقيقي مباشرة إلى الصاروخ، مؤكدة قدرة المنصّة على خوض اشتباكات خلف مدى الرؤية (BVR).

اختبارات إضافية

وشملت الرحلة ثلاثة اختبارات صعبة جرى إنجازها دفعة واحدة: الطيران في تشكيل مع مقاتلة إف-16، التحقق من التوافق الإيروديناميكي والإلكتروني بين المسيّرة وصاروخ «غوكدوغان»، تشغيل واختبار أداء رادار «مراد» AESA تحت ظروف تشغيلية كاملة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *