أكد الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر تلعب دورًا وطنيًا محوريًا عبر جهودها الدبلوماسية المستمرة لوقف الحرب وحقن الدماء في قطاع غزة، مشيدًا بإعلانها عن استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز.
مؤتمر الإعمار ودعم الحق الفلسطيني
أوضح ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إصرار رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال قمة مجموعة العشرين، على مناقشة مؤتمر إعادة الإعمار يعكس التزام مصر الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الهدف هو جعل الأراضي الفلسطينية خالية من النزاعات والحروب، والبدء الفوري في إدخال المساعدات ولجان الإعمار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من البنية التحتية التي تعرضت للتدمير.
نجاح الدبلوماسية المصرية دوليًا
وثمن ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، التحركات الدبلوماسية المصرية مع القوى الدولية، وآخرها لقاء وزير الخارجية الإسباني، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في الحصول على مواقف دولية متقدمة، مثل المواقف الإسبانية والفرنسية، التي تندد بالعدوان وتطالب بوقفه، مما يعكس تأثير القاهرة في الساحة الدولية.
سيناريوهات ما بعد الحرب ونزع السلاح
وفيما يتعلق بفكرة تشكيل “قوة استقرار دولية” أو “مجلس سلام عالمي” لإدارة غزة، حذر ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، من مخاطر نزع السلاح بالقوة، متوقعًا حدوث صدام كبير إذا أصر الاحتلال على ذلك، مؤكدًا أهمية طرح حل وسطي يتضمن جمع السلاح تحت “وصاية ورعاية مصرية” لتجنب الاقتتال الداخلي أو الصدام مع القوى الدولية، مشددًا على ضرورة توفير مساكن مؤقتة “كرفانات” للسكان بشكل عاجل قبل اشتداد برد الشتاء.
