في خطوة قد تغير مسار الاقتصاد اليمني، تشير التوقعات إلى احتمالية انهيار الريال السعودي ليصل إلى مستوى 140 مقابل الريال اليمني.
الإحصائيات تكشف توقعاً بتحسن قدره 22% من قيمته الحالية التي تتجاوز 180 ريال، مما يوفر فرصاً اقتصادية واعدة للمواطنين في عدن. التطورات السياسية المرتقبة قد تحدث في أي لحظة، لتغيير وجه الاقتصاد اليمني للأبد.
قد يعجبك أيضا :
توقع الدكتور مساعد القطيبي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عدن، أن الريال اليمني على أعتاب تحول حقيقي بعد أن يصل الريال السعودي إلى 140 ريالاً يمنياً، حيث قال القطيبي: “التغيير قادم، والتطورات السياسية ستكون المحرك الرئيسي لهذا التحسن المرتقب”. وأشار إلى أن عائلة يمنية متوسطة قد توفر حتى 50,000 ريال شهرياً نتيجة لهذا التحسن.
يأتي هذا التوقع في سياق تاريخي من التدهور الاقتصادي الذي عانت منه اليمن نتيجة الأزمات السياسية المستمرة، حيث يربط القطيبي بين تحويلات القطاع العسكري والاتفاقات السياسية كعوامل حاسمة قد تعيد العملة إلى الاستقرار، مشيراً إلى تشابه الوضع الحالي بفترات سابقة استجابت خلالها العملة للتغيرات الإيجابية بسرعة.
قد يعجبك أيضا :
قد تشهد الحياة اليومية في عدن تحولاً نوعياً، حيث من المتوقع أن يعزز الانخفاض في الأسعار من القوة الشرائية للمواطنين ويزيد من الثقة في الاقتصاد المحلي، لكن الخبراء يحذرون من عدم اليقين في توقيت التغيرات، داعين الجميع لإعادة النظر في خططهم الاستثمارية.
تلخيصاً، أصبحت معادلة التغيير واضحة: 140 ريال، تطورات سياسية، وتحويلات عسكرية، حيث ستكشف الأشهر القادمة عما إذا كانت هذه النبوءة ستتحقق، بينما أولئك الذين يرصدون المؤشرات السياسية قد يجدون أنفسهم في طليعة موجة التغيير، هل سنشهد فعلاً نهاية عصر معاناة العملة اليمنية؟ المستقبل وحده يحمل الجواب.
