قدّمت الإعلامية السودانية رشان أوشي تحليلًا سياسيًا دقيقًا يتعلق بمستقبل الحرب والسلام في السودان، مشددة على أن يقينها، المبني على معلومات موثوقة، يعني أن الجيش وقائده العام عبد الفتاح البرهان لن يقدموا على توقيع أي اتفاق سلام يتيح للجنجويد ومن يساندهم العودة إلى سدة الحكم مجددًا.
الضغوط الغربية ودورها
وأكدت أوشي أن الضغوط الغربية، والدعم الذي تقدمه الإمارات للمليشيات، لن يؤثر على الموقف القائم، معتبرة أن ما يحدث حاليًا ليس سوى مناورات تكتيكية تهدف إلى كسب الوقت ودفع الخصوم إلى لحظة التحرير الكامل.
الحاجة إلى توجيه دولي جديد
وفي تصورها الشخصي، أكدت أوشي أنه لا مخرج من الأزمة السودانية إلا من خلال إنشاء بوصلة دولية جديدة تضم الصين وروسيا وتركيا وقطر، مهما طال الوقت.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابطالمصدر من هنا
