1083 ريال هو الفارق الذي يقسم اليمن اقتصادياً، مع تجاوز الدولار في عدن قيمته بثلاث مرات مقارنة بصنعاء، مما يعكس أزمة تتفاقم كل دقيقة مع كل تعامل تجاري، وتنبئ بانهيار نقدي يهدد بكارثة اقتصادية في الأفق.
| المدينة | سعر الدولار (ريال يمني) |
|---|---|
| عدن | 1633 |
| صنعاء | 540 |
تشهد اليمن فجوة غير مسبوقة في أسعار صرف العملات بين عدن وصنعاء، حيث يبلغ سعر الدولار في عدن 1633 ريال يمني مقابل 540 ريال فقط في صنعاء، وقد وصف أحد المتعاملين في الأسواق المحلية هذه الفجوة بالقول: “ليس اختلافاً في السعر، بل انقسام لدولتين مختلفتين”، ويشعر التجار بالتوتر مع التحديات الكبيرة التي يواجهونها، فيما تتقاسم العائلات الانقسام الاقتصادي، مما يمنح المزيد من الغموض لمستقبل البلاد.
قد يعجبك أيضا :
عودة إلى تداعيات الصراع المستمر منذ 2014، لا تزال السيطرة على البنك المركزي بين أطراف مختلفة أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الانقسام المالي، ويحذر الخبراء من أن هذه الأزمة قد تكرر ما شهدته عملات دول أخرى كفنزويلا ولبنان، حيث تتجه الأمور نحو احتمال انهيار اقتصادي شامل إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة سريعاً.
تتضمن التأثيرات اليومية لهذه الفجوة في أسعار صرف العملات صعوبة توفير احتياجات الحياة اليومية الأساسية كالأدوية والغذاء المستورد، بينما يترقب المستثمرون الأذكياء الفرص التي قد تظهر في ظل هذه الظروف، إلا أن المخاطر على المدخرات تزداد بشكل مقلق، وتتراوح ردود الفعل بين غضب شعبي متزايد وقلق متصاعد بين التجار، مع استمرار البحث عن فرص استثمارية تسهم في تخفيف الضغوط.
قد يعجبك أيضا :
تسجل فجوة بقيمة 1083 ريال تهديداً لوحدة اليمن الاقتصادية، مما يجعل الإصلاح السريع ضرورة ملحة لتفادي الانهيار الكامل، لذا تبقى الدعوة مفتوحة للتدخل العاجل لإنقاذ الاقتصاد المتهالك في اليمن، والسؤال المطروح هو: “كم من الوقت يتبقى قبل أن تتطور الأمور إلى وجود عملتين يمنيتين رسميتين؟”
